هذه المرحلة بحاجة إلى رجل المرحلة “نبيه بري”

الكاتب: مبارك بيضون

مرت حركة التمديد بخير وسلامة، بين أخذ ورد كما هو حال كل قضايا لبنان، تخضع للحسابات والتوازنات وبالتأكيد لأهواء بعض القيادات، ولكن…. مرت بسلام إلى حين، وعند عودة الرئيس بري من جلسة البرلمان وعند دخوله قصر عين التينه قال: الحمدالله جددنا للشباب وارتحنا، -قالها مبتسماً-
الجميع يعلم أن التمديد حاصل هذا ماقاله مصدر مطلع موضحاً أن الجميع يعلم أن التمديد لقائد الجيش بات أمراً محسوماً لكن التعرجات والممرات لم تكن سهلةً لولا حنكة الرئيس بري العالية الدقة، والتي في كل مره تصيب الهدف دون منازع في “لوطعة” سياسية دائمه تحاكي الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد، ويضيف المصدر أن الرئيس بري يصيب دائماً عندما يخطيء الآخرون لأسباب متعددة لم تعد خافية على أحد، هو أن الحرائق المشتعلة في المنطقة والمحيط، لها تأثير مباشر على الداخل اللبناني من هنا تكمن الحاجة إلى شخص ذو تاريخ يعلب بأوراق مستورة وأخرى مكشوفة في بعض الأحيان تستعمل غب الطلب عندما تدعو الحاجة وقد يكون إحداها عامل الوقت خاصة في ظروف إقليمية ودولية صعبة، ناهيك عن الوضع المتأزم في غزة ، والذي قد يغيير مسار بعض الاتفاقات الدولية في ظل التراجع الدولي للإدارة الأميركية والإحراج الذي شكلته اسرائيل لها في المنطقة بعد أن ظهرت الصورة وسقط القناع وباتت اسرائيل مجردةً من أي قيم انسانية
ظروف صعبة ودقيقة في مرحلة تبقى فلسطين البوصلة الأساسية والقضية التي قد تنتج توازنات جديدة في المنطقة…. لذلك تبقى المرحلة بحاجة الى رجل المرحلة