أكّد مصدر سياسيّ رسميّ لبنانيّ رفيع أنّ العمل جار، لتأمين عودة الهدوء والاستقرار، على رغم ارتفاع هدير الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وقال، لصحيفة “الأنباء الكويتية”: “نجري اتصالات مكثفة مع أصدقائنا الأوروبيين والأميركيين والعرب للوصول إلى تهدئة، وبالحد الأدنى عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل تدحرجها اعتبارًا من الثلاثاء الماضي.”
وكشف عن تلقيهم طلبات بمنح إسرائيل ضمانات لحدودها الشمالية، في وقت تواصل فيه إسرائيل دك غالبية المناطق اللبنانية بصواريخ طائراتها الحربية، فضلًا عن تنفيذها عمليات اغتيال جماعية غير مسبوقة في تاريخ الحروب.
ولفتت مصادر ديبلوماسية للصحيفة ذاتها، إلى أنّ فرنسا تعمل على خطين متوازيين، الأوّل عبر المسعى الدوليّ من خلال الأمم المتحدة والثاني عبر موفدها إلى لبنان جان إيف لودريان الذي يصر على التحرك، على رغم إشارات سلبية تلقاها من أكثر من جهة لبنانية دعته إلى عدم الحضور إلى البلاد، لأنّ الأرضية غير صالحة للبحث في اتفاقات داخلية في الظروف الحالية.