هوكشتاين في السعودية ليس لتسويق حل… وهذا هدف الزيارة!

هوكشتاين

“ليبانون ديبايت”

فيما تعقد اللقاءات خلف الكواليس لمعالجة الملف اللبناني بين الدول الكبرى، طفا على السطح تزامن زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى السعودية بالتزامن مع وجود المندوب الفرنسي المولج بالملف اللبناني جان إيف لودريان في المملكة، فهل هذا التزامن مقصود لمناقشة الملف اللبناني والخروج بتسوية يتم تسويقها إن بشأن الصراع مع إسرائيل أو بالملف الرئاسي؟

في هذا الإطار, يوضح الكاتب والمحلّل السياسي علي حمادة في حديث إلى “ليبانون ديبايت” ووفق معلومات مؤكدة أنه “ليس في الأفق من زيارة مشتركة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين والموفد الفرنسي جان إيف لوديان في المملكة العربية السعودية لمعالجة الملف اللبناني من كافة جوانبه.

ويوضح أن “لوديان يستمر في زياراته المتكررة إلى السعودية باعتبار أن عمله الأساسي في الوكالة الفرنسية لتطوير العلاقة ولديه مكاتبه في الرياض، فوصوله إلى المملكة ليس بجديد”.

أما بالنسبة إلى هوكشتاين، يرى أن “هوكشتاين يطل على السعودية ليس من خلال الملف اللبناني بل لمتابعة موضوع حماية الإمددات البحرية ومسألة العلاقات النفطية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وموضوع تسعير النفط والـ “أوبك +” لأنه مولج بالملف”.

ويشدد حمادة, على أنه “ليس هناك ثمة تطور على صعيد الموضوع اللبناني، لا بل يشير إلى ما يوحي بالتشاؤم عند هوكشتاين إزاء الملف اللبناني على عكس نظرة الفرنسيين الذين يعتقدون أن حزب الله يبدي ليونة في هذا الإتجاه”.
تابعوا آخر أخبار “ليبانون ديبايت” عبر Google News، اضغط هنا

Exit mobile version