اعتبرت أوساط متابعة ان محتوى خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله شكل الرد الأولي على الهجوم السيبراني الإسرائيلي الغادر، في انتظار الرد الميداني الذي ستراه العين قبل أن تسمع به الأذن، وفق ما اورده نصرالله.
ولفتت الاوساط لصحيفة “الجمهورية” الى ان الامين العام للحزب تعمّد ان يُبقي سيناريو الانتقام محاطًا بستار كامل من الغموض والكتمان، وهو خصص له فقط بضعة اسطر في ختام الخطاب، ما يؤشر بوضوح الى ان الحزب يحضر ردًا استثنائيًا، تاركًا للعدو ان يتخبط في ظلام الاحتمالات المجهولة من دون إعطائه اي إشارة تفسيرية، وذلك ترجمةً للتكتيك المختلف الذي بدأ الحزب اعتماده بعد دخول المواجهة مع العدو الإسرائيلي مرحلة جديدة.