وأضاف ميرين أن لديه شعورا في الآونة الأخيرة بأن المزيد من الناس بدأوا يدركون أنه يتعين علينا التركيز على المفاوضات لإنهاء الصراع الصراع الأوكراني، مؤكدا أنه لا يمكن إنهاؤه عن طريق إرسال الأسلحة لأن المزيد من الأسلحة يعني المزيد من القتلى، حسب تعبيره.

ومن جهة أخرى، يعتقد وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز، أنه من الضروري مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، كما صرحت كييف قبل أيام أنها تلقت دفعة من طائرات F-16 من لاهاي.

وأعلنت روسيا، مرارا وتكرارا، أن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق التسوية، وتورط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع، وهي “لعب بالنار”.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.

وقال إن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توريد الأسلحة ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

وقال الكرملين إن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.