اشار رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في مقابلة عبر “تلفزيون لبنان”، الى ان “الرسالة واضحة نحن نريد استعادة ثقة المواطنين الذين عانوا كثيرا من الأزمات المتتالية”.
وقال: “لم أنقطع يوماً عن لبنان وحياته السياسية وما دفعني للعودة اليوم هو أن هناك فرصة جديدة أمام البلدنحن أمام فرصة جديدة ويجب أن لا نفوتها كما حصل خلال السنوات الماضية”، لافتا الى ان “الحكومات الوطنية كانت تشل البلاد”.
ولفت الى انه “تشاور مع الكتل السياسية وقلت لهم أنّني أريد الوزراء غير حزبيين وأن يتم قبولهم من الكتل لأننا نريد نيل الثقة”.
واشار الى ان “معيار التيار الوطني الحر لتمثيله، كان حجم كتلته النيابية، ونحن لم نكن نعتمد هذا المعيار، كما لا يوجد أي عرف يقول أن وزارة المالية للشيعة، ومن الخطأ التكلم بـ”وزارات سيادية”، فكل الوزارات سيادية بالنسبة لي”.
وقال: “هناك عدد من المنتمين إلى الطائفة الشّيعية يعتبر نفسه جريحًا لذلك علينا مراعاة ذلك ، فالتغيير في وزارة المالية كان بمثابة انقضاض سياسيّ، ولكن هذا ليس عرفًا وليس من بنود الطائف”.
وشدد على ان “الحكومة ستحصن نفسها بناء على ثقة المواطنين، هذه حكومة انتقالية لنبني دولة ومؤسسات”.
واكد ان “البيان الوزاري سينص على تطبيق القرار 1701 ووقف إطلاق النار وإعادة الإعمار”.
وقال: “خوفي كان أن تكون الحكومة ساحة صراعات في حين هناك العديد من المهام أمامنا اليوم”.
واكد العمل على “إنجاز الانسحاب الإسرائيلي في موعده بل قبل موعده ، وسنضغط عبر الأطر الدبلوماسية على إسرائيل، ولبنان قام بدوره في تطبيق القرار 1701 وآلية المراقبة ولسنا مقصرين أبدا في التزاماتنا”.