استكمل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لقاءاته أمس حيث استقبله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط الذي أعلن الوقوف مع الرئيس بري على ضرورة الحوار معلنا تمايزه عن موقف “القوات” في هذا المجال.
وعلى خطى جنبلاط، إستقبل رئيس كتلة”الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الموفد الفرنسي حيث تطرق الحديث حول المبادرة الفرنسية. وشدد رعد على “أهمية الحوار والتواصل بين اللبنانيين بإعتباره السبيل الوحيد المتاح للخروج من الوضع الحالي في الموضوع الرئاسي”.
بالمقابل، كشف رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع بعد لقاءه لودريان أن ” من غير الجائز أبداً أن يضحك أي طرف على الشعب اللبناني خصوصاً في هذه الفترة حيث أن أوضاعه صعبة للغاية، عبر من يطل عليه يومياً ، منادياً بالحوار ومتهماً الأفرقاء الآخرين بأنهم يرفضونه” معتبرًا “أن القضيّة حقيقةً ليست قضيّة حوار، ولا كلام، ولا تفاهم، بل قضيّة تسلّط، لأن محور الممانعة يريد الإستمرار في تسلّطه بالطريقة ذاتها التي يتسلّط فيها على اللبنانيين، فهو حاول التسلّط في الدورة الإنتخابيّة الأولى عبر فرضه مرشحاً معيناً إلا أنه فشل بذلك، ومنذ ذلك الحين وهو يعطّل جلسات الإنتخاب على مرأى من الجميع”
من جهة أخرى ، اجتماعات تلو الاجتماعات لوقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة ولكنها باءت بالفشل.
فكانت إجتماعات فلسطينية-فلسطينية في السفارة وأخرى فلسطينية-لبنانية في السراي كشف بعدها عزام الاحمد ان جهات خارجية تقدم اغراءات للأطراف المسلحة في عين الحلوة لتعم الفوضى في لبنان.
وما أن انتهت اللقاءات حتى تم خرق الاتفاقية مجددا وعودة الإشتباكات…
في ملف النزوح، اجرى وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب كمكلف بمتابعة ملف النزوح اتصالا هاتفيا بنظيره السوري فيصل المقداد لتنسيق زيارة قريبة للوفد اللبناني بعد عودة بو حبيب من نيويورك، من أجل التعاون بما يصب في مصلحة البلدين والوصول إلى حل يرضي الطرفين.
من الناحية الحدودية، صواريخ “إسرائيلية” عبرت أجواء لبنان بعد إطلاقها من طائرات حلّقت مقابل سواحل لبنان باتجاه محافظة حمص وسط سوريا
عربيًا، لازالت المغرب تتسابق مع الوقت ولرفع ناجين من تحت الانقاض .
وأعلنت عن وصول عدد ضحايا الزلزال إلى الالفي قتيل والجرحى تخطوا العشرين الفا بينما المفقودون بالمئات وعدد من القرى قد اختفت بالكامل حسب ما الصليب الأحمر.
أما في ليبيا، لقي أكثر من 3800 شخص حتفهم ومن بينهم ٤ لبنانيين في الفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية، وفق المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة .
دوليا، تحت مصب المصلحة ذاتها الا وهي الوقوف بوجه الهيمنة الاميركية كان لقاء الزعيمين الروسي “فلاديمير بوتين” والكوري الشمالي “كيم جونغ اون”، على الاراضي الروسية، برسائل ذات ابعاد استراتيجية ابعد من الاسلحة التي تم تفقدها والحديث عنها بين الزعيمين.