مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم يؤكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، موريس سليم، أن “بلدنا دفع تضحيات وآلامًا كبيرة، وما يهمنا من اتفاق وقف إطلاق النار هو ألا يمس بالسيادة الوطنية وأن يحفظ أمن شعبنا”.
وعن سبب عدم مقاطعته جلسة اليوم، قال سليم: “أنا أمضيت عمري في خدمة بلدي، ولا أحد يمكنه المزايدة على انتمائي ومسؤوليتي الوطنية، وبإدراكي لهذه المسؤولية، نحن هنا لنطلع بشكل كافٍ على هذا الاتفاق وندخل في تفاصيله، فالمهم بالنسبة لنا هو ألا يكون هناك أي شيء يمس بالسيادة الوطنية، وأن يتم الحفاظ على أمن وسلامة شعبنا، هذه هي النقاط المركزية التي تهمنا”.
ويشدد سليم على أن “الجيش سيقوم بكل ما يلزم لتطبيق خطة الانتشار، فجيشنا دائمًا هو حافظ هذا البلد، وتاريخه مشرف، وحاضره مشرف، ويبقى في هذا الموقع مهما تقلبت الظروف، الجيش سيقوم بكل ما يلزم ليواكب تنفيذ الخطة، ويكون الركن الأساسي في كل ما يدور فيها من خطوات”.
وعن احتمال اصطدام الجيش بحزب الله، يقول: “نحن لا نتحدث عن اصطدامات، بل نتحدث عن استقرار البلد وحفظ السيادة، الجيش سينتشر ليحفظ البلد وحماية الجنوب وكي يصل إلى الحدود مجددًا، ويقف ويدافع عن حدودو الوطن،كل يوم نسعى أن يكون الجيش أقوى وأقدر على حفظ وصون هذا البلد”.
وحول موعد تنفيذ خطة انتشار الجيش، يشير سليم إلى أن “قائد الجيش سيعرض خطة انتشار الجيش في الجنوب خلال جلسة مجلس الوزراء، وسيعرض جميع المراحل، كما أنه لا يوجد اختلاف بيني وبينه باستثناء الأمور التي تخرج عن الدستور”.