“مايكروسوفت” تعتزم تسريح دفعة جديدة من الموظفين

تستعد “#مايكروسوفت” لإجراء خفض جديد في قوتها العاملة في العالم، وفق ما أفادت تقارير إعلامية الثلثاء، في ظل مواصلة شركات التكنولوجيا العملاقة تقليص عدد موظفيها لتخطّي الظروف الاقتصادية الصعبة.

وذكرت شبكة “بلومبيرغ نيوز” أن الشركة الرائدة في مجال تقنيات الكمبيوتر قد تعلن عن عمليات تسريح في أقسامها الهندسية في وقت مبكر الأربعاء.

وصرح متحدث باسم مايكروسوفت لوكالة “فرانس برس” أن الشركة لا تعلّق على ما وصفته بـ”شائعة”.

وقامت الشركة التي يقول مراقبون أنها توظف نحو 220 ألف شخص بعمليتي تقليص للموظفين العام الماضي.

وسيأتي الكشف عن خطة التسريح الجديدة قبل أسبوع فقط من إعلان “مايكروسوفت” عن أرباحها للأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.

وقال دان آيفز المحلل في مؤسسة “ودبوش” لإدارة الثروات والاستشارات “على مدى الأسابيع الماضية رأينا تقليصاً كبيراً في القوة العاملة في شركتي #أمازون وسايلزفورس”.

وأبلغ آيفز المستثمرين أن “ودبوش” تتوقع خفضاً جديداً في عدد الموظفين في قطاع التكنولوجيا بنسبة من 5 إلى 10 بالمئة.

وكتب آيفز “العديد من هذه الشركات كانت تنفق أموالاً مثل نجوم الروك في الثمانينات وتحتاج الآن إلى السيطرة على نفقاتها قبل ظروف اقتصادية كلية أكثر ليونة”.

وأعلنت أمازون أوائل كانون الثاني أنها تخطط لإلغاء أكثر من 18 ألف وظيفة، مشيرة إلى “حالة عدم يقين اقتصادية” وعمليات توظيف سريعة خلال فترة وباء كوفيد ورواج البيع عبرالإنترنت.

وخطة التسريح هذه هي الأكبر في قطاع التكنولوجيا الأميركي الذي كان يعد منيعاً في السابق، وقد لجأت إلى هذا الملاذ الأخير شركات عملاقة مثل “#ميتا” مالكة “#فايسبوك”.

ويتوقع أن تشمل عملية التسريح في أمازون فروعها في أوروبا، وقد أعلن الرئيس التنفيذي للشركة آندي جاسي في بيان أنه سيتم إبلاغ الموظفين المعنيين اعتباراً من الأربعاء 18 كانون الثاني.

وتواجه المنصات الرئيسية التي تعتمد على الإعلانات خفض المعلنين لميزانياتهم في مواجهة التضخم.

وأعلنت شركة “ميتا” في تشرين الثاني عن إلغاء 11 ألف وظيفة، أو نحو 13 بالمئة من قوتها العاملة.

وفي نهاية شهر آب، تخلت “سناب تشات” عن 20 بالمئة من موظفيها أو 1,200 شخص.

وفي أوائل كانون الثاني أعلنت مجموعة “سايلزفورس” لتكنولوجيا المعلومات أنها ستسرح نحو 10 بالمئة من موظفيها، أو أقل بقليل من 8 آلاف شخص

واشترى الملياردير #إيلون ماسك موقع “#تويتر” في تشرين الأول حيث قام على الفور بطرد نحو نصف موظفي منصة التواصل الاجتماعي البالغ عددهم 7,500 موظف.

Exit mobile version