أعلن رئيس الجمهورية جوزاف عون، اليوم الخميس، بعد تلاوته القسم الدستوري، “متمسكون بالإقتصاد الحر ونحتاج إلى مصارف لا يكون الحاكم فيها إلا القانون ولن أتهاون في حماية أموال المودعين”.
وقال عون: “عهدي هو تفعيل شبكات الحماية الإجتماعية وحماية الإعلام والإستثمار في العلم”. وأشار إلى أنه “لا مجال لإضاعة الوقت أو لإضاعة الفرص”.
وتوجه عون لرفاق السلاح، قائلاً: “أفتخر بانتمائي للمؤسسة العسكرية مدرسة الشرف والتضحية والوفاء”. وتابع، “لن أخذل الجيش والمؤسسة العسكرية”.
وختم عون: “ورش العمل كثيرة وعهدي العمل مع الجميع للدفاع عن المصلحة العامة وحقوق اللبنانيين”.
وكان عون قد قال: “لقد شرفني السادة النواب بانتخابي رئيساً وهو أعظم وسام أناله”.
وأضاف عون، “لبنان هو من عمر التاريخ وصفتنا الشجاعة وقوتنا التأقلم ومهما اختلفنا فإننا عند الشدة نحضن بعضنا البعض واذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعاً”. وتابع، “يجب تغيير الأداء السياسي في لبنان”.
واستكمل عون، “عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات”. وأردف، “إذا أردنا أن نبني وطناً فإنه علينا أن نكون جميعاً تحت سقف القانون والقضاء”.
وأشار إلى أن “التدخل في القضاء ممنوع ولا حصانات لمجرم أو فاسد ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال”.
وزاد عون، “عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء”.
وأضاف، “عهدي أن أطعن بأي قانون يخالف الدستور”.
وتابع عون “عهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقتٍ لإختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً”. وأردف، “سنجري المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة”.
واستكمل، “سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح”.
وقال عون: “سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً ومحاربة الإرهاب وتطبيق القرارات الدولية ومنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان”.
وأضاف عون، “سأسهر على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين كما سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية من إزالة الإحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه”.
وزاد، “عهدي أن نعيد ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان وشهداؤنا هم روح عزيمتنا وأسرانا هم أمانة في أعناقنا”.
وتابع عون، “آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض”.
واستكمل عون، “نرفض التوطين للفلسطينيين ونؤكد عزمنا لتولي أمن المخيمات”.
وقال عون: “سنمارس سياسة الحياد الإيجابي ولن نصدر للدول إلا أفضل المنتوجات والصناعات ونستقطب السياح”.
وأردف، “لبدء حوار جدي وندي مع الدولة السورية لمناقشة كافة العلاقات والملفات العالقة بيننا لاسيما ملف المفقودين والنازحين السوريين”.
واستكمل عون، “سننفتح على الشرق والغرب وأن نقيم التحافات ونفعل العلاقات مع المجتمع الدولي”.
وأضاف، “حق المغتربين بالتصويت هو مقدّس”.
وختم عون: “عهدي أن أدفع مع الحكومة المقبلة لتطوير قوانين الانتخابات وسأعمل على إقرار مشروع قانون اللامركزية الإدارية الموسعة”.