أشار رئيس “التيّار الوطني الحر” النّائب جبران باسيل إلى أنّ “الآن أصبح جوزاف عون رئيسًا للبلاد، ونتعاطى معه بكلّ إيجابيّة واحترام، وكلّ عمل لن نوافق عليه سنعارضه بهدف تصحيحه”، لافتًا إلى “أنّنا سنرى المرحلة الجديدة ماذا ستتطلّب وسنتعاطى معها على هذا الأساس. لا يوجد تعاط سلبي أو إيجابي بالمطلق، وسنعطي كلّ ما يمكننا لنجاحها”.
وذكّر، في حديث لقناة الـ”LBCI”، بـ”أنّني قلت أكثر من مرّة إنّنا مجبورون على التّعاطي بين بعضنا لأنّ هذا نظامنا، وعون رئيس منتخب من المجلس النّيابي وهذه المنظومة أتاها توجيه من الخارج”، مؤكّدًا أنّ “وجود رئيس أفضل من الشّغور، ولذلك نقول مبروك وبدأت مرحلة إعادة تكوين السّلطة”. وبيّن أنّ “الرّئيس قدّم وعودًا في خطاب القسم، لكن لدينا ملاحظة هي عدم التطرق للتدقيق الجنائي”.
واعتبر باسيل أنّ “الرئيس لا يمكنه فعل ما وعد به لوحده، فالهدف ليس القول له لم تستطع فعل شيء، بل أن يكون أداؤه جيداً ليكتسب الثقة بالممارسة. والعناوين التي تم ذكرها نؤيدها، لأن تحقيقها يعيد الثقة للبلد على طريق النهوض”.
– ما تريده الأجندة الدولية واضح وهو تطبيق اتفاق وقف النار ونحن مع ذلك وعدم السماح بتجدد الحرب وبسط سيادة الدولة – في ملف الإصلاح يجب أن ننفذه بغض النظر عن الضغوط الدولية وأقرب مثل الكابيتال كونترول