أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم الثلاثاء، توقيف فتى يُشتبه في قتله طفلًا يبلغ ست سنوات عُثر عليه مصابًا بطعنات خلال توجهه إلى منزله بعدما كان في ملعب رياضي.
وكان عُثر على الطفل الأسبوع الفائت تحت شجيرة، بعدما أبلغ والداه عن فقدانه كونه لم يعد إلى منزله الواقع في بلدة براغسدورف في شمال البلاد.
ومع أنّ عناصر الإنقاذ حاولوا إنعاش قلبه، لكنّه توفي لاحقًا في المستشفى.
وعثر المحققون على سكين قرب مسرح الجريمة يُعتقد أنه استُخدم لتنفيذها.
وقالت الشرطة، الثلاثاء، إنّ آثار الحمض النووي التي عثر عليها على السكين، أظهرت صلة مع صبي يبلغ 14 عامًا.
وأوضحت أن الفتى سبق أن استُجوب لأنه كان آخر شخص يرى الصبي حيًا، وأثارت تصريحاته المتناقضة شكوك المحققين.
وهذه القضية هي الأحدث ضمن سلسلة جرائم قتل عُني بها قاصرون في ألمانيا هذا العام.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، خلص محققون إلى أن فتاتين تبلغان 12 و13 عامًا طعنتا تلميذة أخرى حتى الموت قرب بلدة فرويدنبرغ في ولاية شمال الراين- وستفاليا في غرب ألمانيا.
وعُثر على الضحية البالغة 12 عامًا في آذار/ مارس مصابة بطعنات سكين في منطقة قريبة من منزلها. واعترفت الفتاتان في ما بعد بارتكاب الجريمة.
وفي نفس الشهر أيضًا، توصّل المحققون إلى أن صبياً يبلغ 11 عامًا قتل فتاة عمرها عشر سنوات في دار لرعاية الأطفال في فونزيدل في منطقة بافاريا.
وفي آب/ أغسطس، حُكم على صبي يبلغ 15 عامًا بالسجن عشر سنوات، بعد إدانته بقتل صبي من العمر نفسه خلال لعبة أخذت بعدًا عنيفًا في فونستورف قرب من هانوفر.
وتحدد القوانين الألمانية السن الدنيا لتحمل مسؤولية جنائية عند 14 عامًا.