كشفت المغنية الأميركية تايلور سويفت أنها شعرت بـ”الخوف” و”الذنب” الأربعاء الفائت بعد إلغاء حفلاتها في فيينا بسبب اكتشاف خطة لفجير انتحاري خلال إحداها، وفق وكالة “فرانس برس”.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، وصفت إلغاء حفلاتها في فيينا يأنه كان “مزعجا”، وأضافت “لقد ملأني سبب الإلغاء بشعور جديد بالخوف والذنب الهائل لأن الكثير من الناس كانوا يخططون للمجيء إلى هذه الحفلات”.
وألغيت حفلات سويفت الثلاث المقررة في فيينا في اللحظة الأخيرة في مطلع آب الجاري بعد إعلان الشرطة اكتشاف خطة تفجير انتحاري كان سيستهدف به جهاديون إحداها.
وأوقفت ثلاثة مشتبه بهم، وأفادت الولايات المتحدة بأنها زودت النمسا معلومات استخباراتية ساهمت في إحباط الهجوم.
وأقرّ المشتبه به الرئيسي البالغ 19 عاماً بولائه لتنظيم الدولة الإسلامية و”أدلى باعترافات كاملة”، وفقا للاستخبارات.
وأضافت تايلور سويفت الأربعاء في المنشور: “كنت أيضا ممتنة جدا للسلطات، إذ بفضلها حَزِنّا على حفلات موسيقية وليس على أرواح”. واضافت: “إن الحب والوحدة اللذين رأيتهما لدى المعجبين الذين تجمعوا جعلاني أشعر بالشجاعة”.
وكان يفترض أن تحيي المغنية البالغة 34 عامًا حفلات في فيينا في إطار جولتها العالمية “إيراس” التي انطلق شقها الأوروبي في أيار من باريس.
وبعد فرنسا، أقامت حفلات في السويد والبرتغال فإسبانيا والمملكة المتحدة مرورًا بايرلندا وهولندا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا وبولندا، كان لكل منها انعكاس إيجابي ملحوظ على الاقتصاد المحلي.
وكان من المنتظر حضور أكثر من 170 ألف شخص الحفلات الثلاث في النمسا، وأن تبلغ إيراداتها نحو مئة مليون يورو وفق أرقام أوردتها وكالة الأنباء النمسوية.