نحن ننتظر الامام المهدي ونقيم دولتنا القوية والعادلة ودولة المواطنة

نحن ننتظر الامام المهدي ونقيم دولتنا القوية والعادلة ودولة المواطنة

كتب د قاسم قصير:
نشر الدكتور علي خليفة مقالا في جريدة نداء الوطن بعنوان : انا لا انتظر المهدي.

طبعا من حق الدكتور علي خليفة ان يؤمن بوجود الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف او لا يؤمن مع ان الايمان به وانتظاره هو من عقيدة المسلمين الشيعة الاثني عشرية ومن يريد الالتزام بهذه العقيدة عليه ان يؤمن ذلك كما اقر كل علماء الشيعة ومراجعهم الكبار ولن ادخل بنقاش عقائدي حول ذلك والافضل اللجوء الى كتب العقيدة والفقه وغيرها .

لكن الدكتور علي خليفة اعتبر ان انتظار الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف هو تعطيل لقيام دولة العدالة والقانون والمؤسسات والمواطنة وهذا غير صحيح.

ففي ايران ينتظرون الامام المهدي وهم اقاموا دولة المواطنة والمساواة والقانون وأقاموا دولة قوية .

وفي العراق يؤمنون بانتظار الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ورغم ذلك يدعم المراجع الكبار وفي مقدمهم المرجع الاعلى السيد السيستاني قيام دولة المواطنة والقانون والمؤسسات وقيام جيش عراقي قوي يدافع عن البلاد .

وفي لبنان نؤمن بانتظار الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ومع ذلك كل علماء الشيعة يؤكدون قيام دولة المواطنة والمساواة والقانون والدولة القوية ومواجهة الظلم والعدوان والاحتلال ويدعون لقيام جيش قوي ولكن اذا تخلفت الدولة عن واجباتها والجيش عن دوره فمن حقنا الدفاع عن وطننا ومواجهة العدوان.

ليس صحيحا ان الايمان بانتظار المهدي يعطل المجتمع والدولة والقانون .

فانتظار الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف هو انتظار قيام العدالة الكاملة ودولة الحق وهذا موجود في كل الاديان والمذاهب الإسلامية وحتى عند المسيحيين فهم ينتظرون عودة المسيح عليه السلام.

فلماذا هذه المغالطات يا دكتور علي .

وغدا اذا اعترض عليك العلماء لا تقل انهم يهاجمونك او يعتبرونك تسيء للعقيدة الشيعية والدينية.

Exit mobile version