أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أننا “لا نسأل عن شكل الحوار او التشاور، انما ما يهمنا هل هناك استعداد لدى حزب الله في البحث عن اسم ثالث او لا؟ وهل هم متمسكون بفرنجيه او لا؟
واعتبر في حديث عبر “تلفزيون لبنان” مع الاعلامي وليد عبود ان “حزب الله الى الآن غير مستعد لانتخاب رئيس وملاقاتنا الى منتصف الطريق، و(سنلحق الكذاب الى باب الدار)”، وكشف عن “ضمانات طلبها من الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان: أن يؤدي حضورنا التشاور الى جلسة انتخاب بمعزل عن نتيجة التشاور كي لا يكون فخا، والضمانة الاخرى ان يحضر بري مع كتلته وكتلة حزب الله جلسة الانتخاب، وعدم الانسحاب او عوض الضمانتين فليسحبوا فرنجيه ويلاقونا إلى اسم ثالث”.
ورأى ان “الوقت حان ليعترف الجميع ان لبنان مخطوف من قبل حزب الله الذي يمنع الاصلاحات ويجرنا الى حرب”، وقال:”على الجميع ان يستوعب اننا لن نخرج من الدوامة، وسيطرة الحزب الا بالمواجهة، وهذا يتطلب تجميع القوى لا أن نذهب الى منطلق طائفي انما وطني لتحرير البلد”، مشددا على “أهمية الا نطيف الصراع ونأخذه بإطار عصبية طائفية، انما المعركة وطنية ولا تخاض الا وطنيا واي تقسيم للمعارضة طائفيا هو انتصار لحزب الله”.
وحذر من ان “أداء حزب الله تقسيمي يؤدي الى تفريق اللبنانيين، ولن نحرر لبنان الا إذا اتحدنا، والمشكلة ان طريقة حزب الله تخلق ردة فعل تقسيمية”، وأكد أننا “مع مسار السلام عبر حل الدولتين، وكل ما يدمر مسار السلام والدولتين نحن ضده”، معتبرا ان “اتفاق حزب الله مع اسرائيل سيكون لمصلحته وإيران، لا لمصلحة الدولة التي لا يعترف بها، والبرهان ان مجلس النواب لم يجتمع الى الآن لاتخاذ موقف من زج لبنان بحرب غزة”.