بتسعة وتسعين صوتاً انتخب جوزيف عون رئيساً للجمهورية، وذلك بعد جولات تشاور سبقت وتخللت الدورتين.
ففي معلومات موثوفة أشارت الى أن “اللقاء الذي حصل بين النائب محمد رعد والنائب علي حسن خليل وقائد الجيش كان ايجابيا جداً. وان المجتمعين ناقشوا ملفين ، الاول الحكومة والثاني الجنوب واعادة الاعمار”.
وقد اتفق الطرفان على ضرورة النهوض بالبلد وخصوصا اعادة اعمار المناطق المدمرة من جراء الحرب الاسرائلية باسرع وقت. ولكن مع التسليم بان ذلك سيكون عبر الصناديق الدولية وليس الصناديق المحلية.
كلمة الرئيس المنتخب لم تكن بعيدة عن اجواء الحزب تحديدا، فعون أراد بكلمته هذه ان يكون على مسافة واحدة من الجميع، وان يتطلع الى هواجس كل القوى السياسية على حد سواء. فاختار عناوينه بعناية ليتحدث عن حصر السلاح بيد الدولة وعن الشهداء والاسرى واعادة اعمار البلد لا سيما في الجنوب والضاحية والبقاع.
وفي معلومات الجديد ان “الرئيس سيدعو لاستشارات نيابية لتسمية رئيس الحكومة يوم الاثنين، على ان تكون الحكومة المقبلة بحسب المعلومات حكومة كفاءات لتحقيق عملية النهوض”.
اما بالنسبة الى الخماسية فعملها لم ينته بعد، بل سيستكمل في متابعة تنفيذ الاصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي والتي ذكرت في بيانات الخماسية اكثر من مرة.