النوبة القلبية هي حالة طبية طارئة خطيرة يتم فيها توقف إمداد القلب بالدم فجأة، عادة بسبب جلطة دموية.
وأوضحت مؤسسة القلب البريطانية (BHF) أن لدى الأشخاص عتبات مختلفة للألم، ولهذا السبب يمكن أن تختلف الأعراض في حدتها. وقد يعاني البعض من ألم في الصدر، على غرار عسر الهضم، إذا كان مصحوبا بإحساس حارق.
وهذه علامة تحذير من نوبة قلبية، والذي قد يصفه الآخرون بأنه “ضغط أو انضغاط أو ثقل” في الصدر.
والعامل الأساسي هو أن ألم الصدر لا يزول، ثم ينتشر إلى جزء آخر من الجسم، مثل:
– الرقبة
– الفك
– الظهر
– المعدة
– الذراعين (كلاهما أو أحدهما)
وتستدعي هذه الأعراض وحدها اتصالا فوريا بالطوارئ.
وتشمل الدلائل الأخرى التي تشير إلى احتمال الإصابة بنوبة قلبية الشعور بالغثيان. وقد يشعر المرء بالدوار أو بضيق في التنفس. ويعاني بعض الأشخاص من إحساس غامر مفاجئ بالقلق، يشبه نوبة الهلع.
وإذا بدأ السائل يتراكم في الرئتين، فقد يبدأ الشخص في السعال المفرط والأزيز. وتقول مؤسسة القلب البريطانية: “أعراض النوبة القلبية يمكن أن تستمر على مدى أيام، أو يمكن أن تظهر فجأة وبشكل غير متوقع”.
وحتى إذا كنت غير متأكد مما إذا كنت تعاني من نوبة قلبية أم لا، فمن الأفضل الاتصال بالطوارئ، وإلى غاية إرسال سيارة إسعاف إليك، سيساعدك تناول الأسبرين إذا كان متاحا في تحسين الحالة، فضلا عن الجلوس والراحة ومحاولة الاسترخاء حتى وصول المسعفين.
هل هي نوبة قلبية أم عسر هضم؟
نظرا لأن النوبة القلبية يمكن أن تشبه عسر الهضم، فمن المهم معرفة الفرق بينهما.
والفرق الرئيسي هو أن عسر الهضم يتبع تناول وجبة، بينما يمكن أن تحدث نوبة قلبية في أي وقت.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب عسر الهضم طعما لاذعا في الفم، والذي يحدث عادة بسبب الإفراط في تناول الطعام أو التهام الطعام بسرعة كبيرة.
ويمكن علاج عسر الهضم عادة عن طريق تناول الأدوية اللازمة للحالة وشرب الماء.
هل هي ذبحة صدرية أم نوبة قلبية؟
يعاني بعض الأشخاص من الذبحة الصدرية، وهي ألم في الصدر ناتج عن أمراض القلب التاجية.
ويمكن أن تؤدي الذبحة الصدرية أيضا إلى ألم في الصدر ينتقل إلى الذراعين أو الرقبة أو المعدة أو الفك. وهذا النوع من ألم الصدر يعني أن إمداد القلب بالدم مقيد بتضييق الشرايين.
ويمكن أن تحدث أعراض الذبحة الصدرية عن طريق:
– ممارسة الرياضة
– الانزعاج العاطفي
– الطقس البارد
وأوضحت مؤسسة القلب البريطانية أن “النوبات عادة ما تهدأ بعد بضع دقائق”. ويمكن للأدوية الموصوفة أن تخفف الأعراض، وكذلك الراحة، ولكن إذا استمرت، سيكون من الضروري الاتصال بالطوارئ.
المصدر: إكسبريس