خاص مركز بيروت للأخبار ”
في ظل الأجواء الضبابية التي تلف العلاقة بين “حزب الله” و “التيار الوطني” والكلام المبهم الذي شاع في الإعلام حول ما يجري بين الطرفين، في حين أكد مصدر خاص “لمركز بيروت للأخبار ” أن الكلام عن تعديل وتغيير في الحكومة اللبنانية ودخول ضباط عسكريين الى الحكومة عارٍ عن الصحة ولا بديل عن هذه الحكومة وخصوصاً في الوقت الراهن ، ويؤكد المصدر نفسه أن الأجواء تختلف كليًا عن كل ما يكتب ويقال و يشاع عن الخلاف بين التيار والحزب وكل الكلام ما هو الا فقاقيع صابون، وكلام ليس له أي أساس من الصحة وإستغلال للوضع الراهن باتجاه التجرذم والرهانات و زيادة المشاكل والإنقسامات . وأما بالنسبة للكلام الذي يحكى عن الخلاف ما بين التيار الوطني وحزب الله يشير المصدرالمطلع الى أن الكلام غير صحيح لا بل هناك تعزيز في العلاقات بين الطرفين ، وهذا التعزيز صار واضحاً من خلال تشكيل لجنة من التيار تمثلت بالنائب “آلان عون “ومن جانب حزب الله ” حسن فضل الله” من أجل التنسيق بشكل مباشر على كل الترتيبات والخطوات والنقاط التي ربما تكون خلافية والتي لا تؤثر على الجوهر ولا تمس بالميثاقية الناتجة عن التفاهم الذي حصل بين التيار والحزب ويتابع المصدر الخاص أن المراهنات على فشل هذه الميثاقية ليس له أي دليل أو صحة في الكلام ويضيف المصدر أن كل العمل بين الطرفين يصب في ايطار مواجهة كل الإستحقاقات القادمة ويعتبر المصدر عينه أن هذه الإستحقاقات داهمة على الوطن ومستجدة وخصوصاً مع إنتشار ڤايروس كورونا الذي جعل الوضع الإقتصادي يسوء أكثر وأكثر .ويؤكد المصدر صلب العلاقة مع رئيس الجمهورية العماد “ميشال عون” ورئيس التيار الوطني الحر “جبران باسيل” وهي ممتازة ،لكن ربما قد يكون هناك بعض النقاط الخلافية بين الطرفين وهذه النقاط الخلافية لها علاقة ببعض اللجان المشتركة داخل مجلس النواب على بعض النقاط التي تقع بين أي كتلة وكتلة نيابية في مجلس النواب ولا تتخطى عتبة مجلس النواب هذه الخلاقات وحجمها حجم تشريعي ونقاط خلافية على بعض التفاصيل لا أكثر ولا أقل ، وبما يخص بعض التصريحات من بعض نواب التيار عن سلاح المقاومة قال المصدر نفسه ما هي الا وجهة نظر تعبر عن قائلها مع العلم أن لم تتخطَ المحظور وأكدت هذه التصريحات أن هذا السلاح هو سلاح مقاومة وهو وجد للدفاع عن الوطن وبالتالي عندما ينتهي الإحتلال يكون هناك إمكانية للجلوس على طاولة لوضع استراتيجية تحمي الوطن وتحمي أهل المقاومة وهذا من منظور الخطاب الذي سرب من بعض أركان التيار الوطني الحر .