أخبار خاصةأخبار محليةالاخبار الرئيسية

القوى الأمنية مع حق التظاهر شرط المحافظة على السلم الأهلي

خاص “مركز بيروت للأخبار”
المخاوف تتزايد من السبت القادم، حيث دعت بعض المجموعات في الحراك الى التحرك بشكلٍ كبيرٍ ، كما دعا حزب الكتائب الى المشاركة دون الإعلام بشكل رسمي، وقد أيد هذا التحرك ودعا إليها أيضًا النائب “شامل روكز” مرتكزاً على دعوته للعسكريين المتقاعدين . ولكن التيار كان قد حسم خطواته الإستباقية التي من شأنها أن تجمد هذه الدعوى وذلك بعد إعلان عدد من الرموز الأساسية المتقاعدين العسكريين ، مما يؤكد اخفاق الحركة التي يعمل على انجاحها والوصول الى اكبر عدد ممكن من الحشد، فيما أكدت مصادر مطلعة “لمركز بيروت للأخبار” أن العمل جارٍ من أجل انجاح هذا الحراك بشتى الوسائل الممكنة كما وتؤكد المصادر الأمنية أن الإتصالات بين صفوف المحتجين وبعض الرموز في نفس الدائرة لتشمل أكبر عددٍ من المناطق اللبنانية بغية الوصول الى هدفٍ من شأنه إعادة حركة المحتجين الى بداية ١٧ تشرين والعمل على عودة صورة ذلك اليوم بالفعل والحجم ، الذي بدا على ذلك ، ولكن المصادر تشير الى أن بداية الحراك وما كانت عليه تختلف عن الظروف التي وصلنا إليها ولأسبابٍ عديدة ، وأشارت المصادر عينها أن بعض من في الحراك من رموز تشوبهم الشبهات حول حركتهم وبعض الجهات الممولة لهم فرضت قيوضاً عليهم والبعض منهم تمّ توقيفهم بعد قطع الطرق في بعض المناطق وهي مخالفة للقوانين وتخطت حالة التظاهر المسموح بها ضمن القوانين المرعية الإجراء ، وفِي محاولاتٍ يسعى اليها البعض أكدت المصادر الخاصة أن بعض القوى تعمل على استمالة حركة اليسار وغيرها من الحركات التي كانت بالأمس متواجدة في الشارع وهي لها خلفية مختلفة عن التي يقوم بها العامة في الشارع والتي كانت قد بدأت في ١٧ تشرين وقد استغلت من بعض القوى التي لا مصلحة لها في حراك يوم السبت وهي تتجنب الإختلاط بحركة يوم السبت القادم ، وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية سوف تتخذ قرارات في التنسيق ما بينها على تعزيز الإتصالات و الاجراءات في تنسيقٍ دائم ضمن غرفة عمليات مشتركة بقيادة المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني على أن أغلبية القوى في المناطق الحساسة والتي يراد منها اشعال بعض عمليات الشغب وقطع الطرقات وضرب السلم الأهلي كما أفاد المصدر .
يذكر أن الأجهزة الأمنية بدأت منذ يوم الأمس بالحركة الليلية المكثفة داخل المناطق والأحياء والنقاط الحساسة في بيروت وضواحيها وصولاً الى الشمال والجنوب والمناطق البقاعية واتخذت القرارات والتدابير اللازمة لعدم توتر الاوضاع والقيام بعمليات شغب أو ما يشبه ذلك من عمليات تخريب للأملاك العامة وتسكير طرقات التي بات معروفاً بمنعه منعا باتًا وهذا القرار اتخذ منذ بداية حركة المحتجين .

زر الذهاب إلى الأعلى