لودريان… حلول ام عقوبات
كتب المحرر السياسي_ المشهد اليومي
زيارة وزير الخارجية الفرنسي “جان ايف لودريان” الى لبنان تبدو وكأنها الأخيرة، يحمل في جعبته عصي وجزرات لعل أرنب الحل يخرج من قبعة الداخل، بدلا من انتظار مفاوضات فيينا او مباحثات بغداد او انتخابات ايرانية او تقارب سعودي سوري. الوزير الفرنسي يحاول ترميم المأزق الداخلي الفرنسي عبر انجازات خارجية تتمثل في الساحة اللبنانية خاصة أزمة كورونا وما تبعها من انهيار اقتصادي حل بعاصمة أوروبا السياسية.
انكسار الجمود الحكومي بين طرفي التأليف، اي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري لن يحصل الا بتنازل كلا الطرفين، خاصة ان تلويح الحريري بالإعتذار ما هي الا زوبعة في فنجان للضغط على الرئيس عون، متحصنا بتمسك الثنائي الشيعي به كوجه معتدل.
قضائيًا تستمر مدعي عام الإستئناف القاضية غادة عون متابعة تحقيقاتها ومداهماتها فيما يخص تهريب الدولارات الى الخارج، فبعد مداهمة شركة مكتف للصيرفة، داهمت أمس شركة بروسك للصيرفة، والتي ادعت عليها بجرم تهريب الاموال وعدم التعاون مع السلطات المختصة من خلال عدم تسليمها لداتا المعلومات.
في موضوع ترسيم الحدود الجنوبية، تم تأجيل الجولة السادسة الى أجل غير مسمى، نتيجة وصول المفاوضات الى حائط مسدود، خاصة ان الوسيط الأمريكي يضع شروطًا مسبقة على الوفد اللبناني الذي يعتبر في حالة من التأرجح نتيجة عدم تعديل المرسوم رقم 6433 والمتعلق بترسيم الحدود البحرية ليعتبر النقطة 29 منطلقًا للتفاوض بدلا من النقطة 23.
صحيا سجلت وزارةالصحة العامة في تقريرها اليومي 1012 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط 2020 الى 530,217 إصابة، و 22 حالة وفاة ليصبح العدد الاجمالي للوفيات 7390 حالة.