خاص “مركز بيروت للأخبار”
في خضم الاحداث المتسارعة التي تشهدها المملكة الاردنية الهاشمية، خاصة مع الإعتقالات التي طالت شخصيات محورية في النظام الحاكم، برزت فرضيتان حول ما يجري من احداث:
الفرضية الاولى تتحدث عن رصد الاجهزة الامنية الاردنية محاولة الانقلاب منذ فترة، ولكنها تحركت عندما حددت نقطت الصفر، وبالتالي جاءت العملية كعملية استباقية لتحفظ
الفرضية الثانية التي تتناقلها وسائل الإعلام تقول بأن العملية أحبطت اثناء التنفيذ وبالتالي ان الاجهزة الامنية لم تكن على علم بها،بل عرفت من المخابرات السورية التي كانت على علم
الى ذلك جاء اعتقال باسم العوض الله وهو عين محمد بن سلمان في الأردن ومنسق مسارات التطبيع العربي مع الكيان الاسرائيلي، وتشير المعلومات ان حملة الاعتقال هذه كانت من ضمن الحرب القائمة بين العاهل الاردني و رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو .
اصل الخلاف الوجودي حول الاردن اذ ان نتنياهو يريد ان يجعل من الاردن بلدًا للفلسطنين في الشتات والاراضي المحتلة، اضافة الى رفض الوصاية الهاشمية على المقدسات بالقدس وهو ما تجسد بمنع ولي العهد الاردني الامير حسين بن عبدالله من زيارة القدس في ذكرى الاسراء والمعراج، وهو ما استدعى ردًا اردنيا بمنع طائرة نتنياهو من المرور في اجواء الاردن اثناء رحلته الملغاة الى الامارات العربية المتحدة