فيصل : ندعو لمؤتمر وطني يوحد جميع مكونات الشعب الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن.

مركز بيروت للاخبار
اختتمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فعاليات الذكرى الـ ( 51) لانطلاقتها بحفل استقبال سياسي ، وذلك في قاعة الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين بحضور حشد دبلوماسي وسياسي وشعبي لبناني وفلسطيني تقدمهم: رئيس مجلس الوزراء اللبناني ممثلا بالاستاذ حسين قعفراني، النواب، اسامة سعد، محمد الخواجه، عدنان الطرابلسي، النائب والوزير السابق الدكتور عصام نعمان، سفير فلسطين اشرف دبور، سفير روسيا الاتحادية الكسندر زاسبكين، السفير الكوبي الكساندر بيليسير موراغا، السفير الجزائري عبد الكريم ركايبي، وممثلين لسفارات الصين، اسبانيا، سويسرا، ايران، سوريا، مصر اندونيسيا، الشيخ خلدون عريمط ممثلا مفتي الجمهورية الدكتور عبد اللطيف دريان، العقيد محمد السبع ممثلا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، الدكتور زهير هواري ممثلا رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور حسن منيمنة، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح فتحي ابو العردات، المناضل معن بشور، محمد الجباوي على رأس وفد من حركة امل، الحاج عطالله حمود على رأس وفد من حزب الله، رمزي ديسوم ممثلا التيار الوطني الحر، عفراء عيد عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، خليل الخليل نائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري، الحزب الديمقراطي العربي، امين عام الحزب الديمقراطي الشعبي، نزيه حمزه، امين عام حزب الوفاء احمد علوان، حزب طليعة لبنان، قائد الامن الوطني اللواء صبحي ابو عرب،  امين عام اتحاد عمال فلسطين عبد القادر كابولي على رأس وفد من الاتحاد، رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله، امين سر اللجان الشعبية في لبنان ابو اياد الشعلان، نائب رئيس اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري علي محي الدين، مدير مكتب السيد علي فضل الله الحاج هاني عبدالله، آمنة جبريل على رأس وفد من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، مدير مؤسسة عامل الدكتور كامل مهنا، مدير مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود، فؤاد الحركة ممثلا نقيب الصحافة الاستاذ عوني الكعكي مدير منطقة بيروت في الاونروا محمد خالد. كما حضر ايضا قادة وممثلو الفصائل الفلسطينية.
افتتح الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني فكلمة ترحيبية من عضو اللجنة المركزية للجبهةيوسف احمد الذي تلا برقية تهنئة باسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي هنأ الجبهة بالذكرى. ثم تحدث السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين الذي قال: نهنئ رفاقنا في الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتهم، ونعتز بعلاقتنا معكم في رحلة نضال طويلة تمتد لأكثر من نصف قرن انطلاقا من التفاهم فيما بيننا حول الكثير من القضايا وفي مقدمتها قضية فلسطين، ونحن نطمح دائما لتطوير علاقاتنا مع الشعب الفلسطيني الذي نؤكد دعمنا له ولحقوقه الوطنية وندعوه الى الوحدة في مواجهة صفقة القرن التي تنتهك الحقوق الفلسطينية والقوانين الدولية.
وتحدث السفير الكوبي الكسندر موراغا مؤكدا ان كوبا ستبقى وفية للشعب الفلسطيني المناضل وتدعم نضاله المشروع في مواجهة الممارسات الاجرامية لقوات الاحتلال الاسرائيلي، وهي ممارسات مدعومة بشكل كامل من الامبريالية الامريكية.
واكد مورغا رفض بلاده الكامل لصفقة القرن معبرا عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواقفه الرافضة لهذه الصفقة.
كما تحدث سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور مؤكدا أن الشعب الفلسطيني الذي اجمع بكل تياراته على رفض صفقة القرن، وسنبقى دائما نقول: فلسطين لنا والقدس عاصمتنا مهما كانت المرحلة صعبة، الا ان ثقتنا بشعبنا كبيرة وهو شعب لا يمكن ان يستسلم ابدا.
ودعا معن بشور جميع الفصائل بالوحدة، مؤكدين على الشعار الهام الذي اختارته الجبهة عنوانا لفعالياتها بذكرى انطلاقتها: “بالوحدة والمقاومة .. سنسقط صفقة القرن”، معتبرا فلسطين هي القضية الاعدل ومقاومتها هي الأطول في العالم، من اقترب منها أعتز ومن ابتعد عنها اهتز،
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو مكتبها السياسي ومسؤولها في لبنان علي فيصل استهلها بالقول: ان الجبهة الديمقراطية التي حولت جميع فعالياتها بذكرى الانطلاقة الى فعاليات وطنية رافضة للمشروع الامريكي الاسرائيلي وتداعياتها خاصة المتعلقة بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين ودفاعا عن حق العودة وعن وكالة الغوث وخدماتها،
و إعتبر فيصل صفقة القرن هي اعلان حرب وفرض الاستسلام وابادة سياسية للحقوق وتنكر شامل لحقوق الشعب الفلسطيني، انها تتعاطى مع حقوق الشعب الفلسطيني ليس باعتبارها حقوق واحدة وموحدة، بل هي لا تعترف بها انها حقوق ومعترف بها من قبل عشرات القرارات الدولية، بل ان عقلية وعنجهية القوة الغاشمة والذهنية الاستعمارية المتحكمة بأركان الادارة الامريكية واسرائيل هي التي رسمت وحددت طريقة التعاطي مع شعبنا باعتباره مجرد مجموعات سكانية لا حقوق وطنية له ولا قرارات دولية تدعمها
ودعا فيصل الى مؤتمر وطني يوحد جميع مكونات الشعب الفلسطيني في مواجهة “صفقة القرن” والى اعادة الاعتبار لقواعد الشراكة الوطنية في اطار منظمة التحرير على طريق اعادة بناء مؤسساتها على اسس ديمقراطية، وتطبيق قرارات المجلس الوطني لجهة سحب الاعتراف باسرائيل ووقف العمل بشكل نهائي باتفاق اوسلو وما بني عليه من التزامات امنية وتبعية اقتصادية والتعاطي مع اسرائيل باعتبارها دولة محتلة لشعبنا كل الحق في مقاومتها عبر كل اشكال المقاومة وتهيئة الاجواء الداخلية لانتفاضة شاملة..
وشكر فيصل لبنان وكل من اتخذ موقفا رافضا للصفقة الامريكية الاسرائيلية، لكن الرفض الفلسطيني واللبناني والعربي وحده لا يكفي حتى تسقط الصفقة، بل ان افشالها يتطلب اولا تنسيقا مشتركا للمواقف التي يجب ان تكون بالحد الادنى غير متناقضة ومتصادمة مع بعضها البعض.

Exit mobile version