أخبار خاصةالاخبار الرئيسية

اليوسف: التطبيع الوجه الاخطر في “صفقة القرن” الاميركية

خاص مركز بيروت للاخبار

حذر عضو المكتب السياسي لـ “جبهة التحرير الفلسطينية” صلاح اليوسف، من خطورة السير في ركب التطبيع مع العدو الصهيوني باشكال مختلفة، معتبرا ذلك انه استمرار لتطبيق “صفقة القرن” الاميركية التي تهدف الىتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة والتي رفضتها القيادة الفلسطينية وكافة القوى الوطنية والاسلامية.

وقال اليوسف في كلمة القاها في ملتقى عربي “افتراضي”، نظمه المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن رفضا للتطبيع مع العدو الصهيوني انه “لا يمكن قراءة موجة التطبيع الجديدة والمتسارعة، الا انها تأتي في سياق “صفقة القرن” المشؤومة التي فشلت الادارة الاميركية وبعض الانظمة العربية بفرضها على القيادة والشعب الفلسطيني، للتطبيع مع العدو الصهيوني بمختلف الوجوه السياسية والاقتصادية والتجارية وحتى الفنية، فكانت البدابة من ورشة الازدهار الاقتصادي في البحرين، وكان الرد الصاعق بالمقاطعة الفلسطينية والعربية التي قال زعماؤها اذا لم تحضر فلسطين المعني الاول والاخير ما الجدوى من المشاركة، مرورا بتصريحات الفريق عبد الفتاح البرهان في السودان، وصولا الى بعض المسلسلات الرمضانية، وهاشتاغ “فلسطين ليست قضيتنا”.

اضاف اليوسف: كل ذلك يدل على حجم المؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية، ما يدفعنا الى الدعوة مجددا الى تفعيل نظام المقاطعة والمحاسبة من خلال هذا “المؤتمر العربي الدولي لتواصل والتضامن الافتراضي”، كي تتحمل كل الامة العربية والاسلامية مسؤولياتها تجاه القضية المركزية فلسطين ونحن نرى بارقة أمل من بريطانيا، حيث طالب ١٣٠ نائبا بفرض عقوبات اقتصادية على “اسرائيل” في حال ضمت مناطق في الضفة الغربية الى الاراضي المحتلة”.

وختم اليوسف نحن في “جبهة التحرير الفلسطينية” ومعنا كل القوى الفلسطينية السياسية الوطنية والاسلامية، عهدنا ان يبقى رفضنا مدويا لصفقة القرن والتطبيع ولكل مشاريع الادارة الاميركية التي اعلنت انحيازها بالكامل الى جانب العدو الصهيوني منذ نكبة فلسطين عام 1948 والتى يصادف في هذه الأيام ذكراها المريرة وما زالت مرارتها الى اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى