“الكونسلتو” يستعرض في التقرير التالي أبرز الفيتامينات التي قد تساعد في تقليل الالتهاب بالجسم، وفقًا لـ “Health”.
فيتامينات قد تقلل الالتهاب بالجسم
فيتامين C
فيتامين C هو مضاد للأكسدة قوي يمكن أن يساعد في حماية الخلايا من التلف، كما أنه يساعد الجسم على إنتاج الكولاجين، وهو بروتين ضروري لصحة الأنسجة.
يتوافر في الفواكه الحمضية، مثل البرتقال والجريب فروت والليمون، والخضروات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والبروكلي.
فيتامين E
فيتامين E هو مضاد للأكسدة آخر يمكن أن يساعد في حماية الخلايا من التلف، كما أنه يساعد الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، والتي تنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
يوجد فيتامين E في المكسرات والبذور، مثل اللوز والبندق وبذور عباد الشمس، وزيت الزيتون.
فيتامين D
فيتامين D هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون يلعب دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك جهاز المناعة، كما أنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وهو معدن مهم لصحة العظام.
يوجد فيتامين D في الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة والسردين، ومنتجات الألبان المدعمة بالفيتامين D، والبيض.
فيتامين K
فيتامين K هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون يلعب دورًا مهمًا في تخثر الدم، كما أنه يساعد الجسم على استخدام الكالسيوم بشكل صحيح.
يتوافر فيتامين K، في الخضروات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والبروكلي، وفول الصويا، والكبد.
فيتامين B6
فيتامين B6 هو فيتامين قابل للذوبان في الماء يساعد الجسم على استخدام البروتينات والكربوهيدرات والدهون، كما أنه يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
يوجد فيتامين B6 في البطاطا الحلوة، والموز، والسلمون، والدجاج.
بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات، يمكن أيضًا تناول المكملات الغذائية لزيادة مستوياتها في الجسم، ومع ذلك من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية.
كيفية تقليل الالتهاب بالجسم
بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات المضادة للالتهابات، هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن من خلالها تقليل الالتهاب بالجسم. تشمل هذه الطرق ما يلي:
-ممارسة الرياضة بانتظام، حيث يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تقليل الالتهاب وتحسين الصحة العامة.
-الحصول على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في تقليل الالتهاب وتحسين الصحة العامة.
-إدارة الإجهاد، قد يؤدي الإجهاد إلى زيادة الالتهاب، يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل، في تقليل الإجهاد وتحسين الصحة العامة.
-الامتناع عن التدخين، التدخين يسبب زيادة الالتهاب وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية المزمنة.
-التحكم في الوزن، يمكن أن يؤدي زيادة الوزن إلى زيادة الالتهاب وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية المزمنة.