39بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن اتفاق غزة لن يكتمل
* وفق استطلاع للرأي أجراه معهد “لازار” ونشرت نتائجه صحيفة “معاريف” العبرية:
39بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه سيتم تنفيذ الاتفاق بالكامل و26 بالمئة لا يملكون رأيا محددا.
– بحال إجراء انتخابات اليوم المعارضة تحصل على 58 مقعدا وكتلة نتنياهو على 52، فيما يحصل العرب على 10 مقاعد.
– إذا عاد رئيس الوزراء السابق بينيت إلى مشهد السياسة سترتفع مقاعد المعارضة إلى 63، مقابل 48 مقعدا لمعسكر نتنياهو.
أبرز استطلاع للرأي في إسرائيل انقساما في الموقف إزاء مستقبل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
جاء ذلك في استطلاع أجراه معهد “لازار” (خاص) على عينة عشوائية من 511 إسرائيليا بهامش خطأ 4.4 بالمئة، ونشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية نتائجه الجمعة.
وبحسب الاستطلاع، فإن 35 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون بأنه سيتم تنفيذ الاتفاق بالكامل، فيما يعتقد نحو 39 بالمئة أن الاتفاق لن يكتمل، بينما قال 26 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا.
ويوافق غدا السبت اليوم 42 من الاتفاق، وهو آخر أيام المرحلة الأولى منه وسط مطالب إسرائيلية بتمديدها دون التوجه إلى المرحلة الثانية والتي تقضي بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وتبادل أسرى.
ومساء الخميس، أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بدء مباحثات مكثفة بالقاهرة بين أطراف اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بشأن المراحل التالية، وسط “جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها”.
وأفادت الهيئة في بيان، بأن “وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي”.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أنه في حال جرت انتخابات اليوم فإن كتلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستحصل على 52 من مقاعد الكنيست ال 120.
وبالمقابل فإن المعارضة تحصل على 58 مقعدا بينما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد.
وبموجب النظام الإسرائيلي، يلزم لتشكيل حكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست (البرلمان).
ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل استمرار الحرب.
وبحسب النتائج، فإنه إذا ما عاد رئيس الوزراء اليميني المتشدد السابق نفتالي بينيت إلى المشهد السياسي فإن ذلك من شأنه أن يعزز المعارضة، لترتفع مقاعدها إلى 63، مقابل 48 مقعدا لمعسكر نتنياهو و9 مقاعد للنواب العرب.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من أسرى بلاده بغزة.