خاص “مركز بيروت للأخبار”
الزياره التي قام بها الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين البارحه الى لبنان، لن تثمر ولن تجدي نفعا عن سابقتها، وعن الزيارات التي كان يقوم بها هوكشتاين في المراحل السابقه.
فكلما قام هوكشتاين بأية مفاوضات يجريها مع المسؤولين اللبنانيين، كان الجواب بانه سينتقل الى تل ابيب ليحصل على موافقة على ما قام به هوكشتاين.
مصادر تؤكد بان هوكشتاين يجب عليه ان يقوم بمبادره ويحمل معه موافقه اسرائيليه قبل الدخول الى المفوضات مع المسؤولين اللبنانيين، ولكن كلما اتى في زياره الى لبنان يرافقهارسالة عسكريه وقصف مركز على الضاحيه الجنوبية لبيروت كما ان اسرائيل تقوم بضربات عسكريه جوية على جنوب لبنان.
يفيد المصدر المطلع بأن الجوله التي قام بها امس هوكشتاين او بلنكن في المنطقه تدور حول فلك مفرغ لا جدوى منه، لانها اسرائيل حسب المصدر مصممه على استكمال ما تقوم به من هجمات وضربات جويه على الجنوب في لبنان، والضاحيه الجنوبيه ومناطق اخرى متفرقه، واستهدافها البنى التحتيه كما تزعم لحزب الله، ولكن ما تفعله من ضربات لا يستهدف الا المدنيين والمؤسسات المدنية، وحتى كان هناك قصفا مركزا البارحه على بعض محيط المستشفيات في الضاحيه الجنوبيه وافراغ البعض الاخر منها، كل ذلك يدخل في اطار الضغط على الداخل اللبناني لفرض زعزعه امنيه يستفاد منها للوصول الى انتاج مشاكل امنيه وصراعات داخليه من شانها ان تضغط على المقاومه وايجاد شرخ بينها وبين المجتمع اللبناني.
ويضيف المصدر بأن كل ما تفعله اسرائيل لن يجدي نفعا لآن في الداخل اللبناني هناك اجماع على صعيد كل المناطق اللبنانيه ولا سيما في بيروت وضواحيها مع بعض الاستثناءات من خلال الضغط الشعبي او الوجود السكاني الكثيف الذي يعطل بعض من الطرقات، وازدحام السير وغيرها من المشاكل المشابهه لذلك نتيجه الكثافه السكانيه وغير ذلك هناك تضامنا شعبيا واسعا وايضا تضامن حزبي للقوى الاخرى ما عدا بعض القوى التي لا تمثل منها الشعب اللبناني سوى القليل لن يتجاوز ال 25%، بينما كل المكونات الاخرى تعمل جاهده باستقبال النازحين وتقوم بفتح البيوت والمدارس والشقق السكنيه التي غادرها المغتربون في لبنان وهي تستاذن من كل هذه المكونات لاستضافه النازحين والقيام بالواجبات، كما ان المساعدات ايضا تصل من اغلب الدول العربيه لتكون في خدمه الناس، وفي اطار حفظ المحافظه على النازحين.
على صعيد المفاوضات ما زالت غير واضحه المعالم حتى الساعة، مع العلم بأن هناك ربما تدخل سعودي يعمل على تقريب وجهات النظر بين امريكا من جهه والجمهوريه الايرانيه، بدا منذ فتره يواكبه التدخل القطري باتجاه حركه حماس لأخذ بعض التفاصيل وبعض الأمور التي تساعد على البدء بعمليه التفاوض ولا سيما في موضوع اعاده الاسرى والمعتقلين لدى حماس، والتفاوض على 3 خطوط ، بالاضافة الى حركة وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في جولاته في المنطقه، ثلاثه طرقات يبنى عليها المفاوضون المفاوضات، فيما لو ان اسرائيل قدمت بتنازلات، وخضعت للضغوط الدوليه فيما لو انها مورست عليها بشكل جدي.