في أعقاب اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل #هنية في #طهران، والقائد العسكري لـ”#حزب الله” فؤاد #شكر في #الضاحية الجنوبية ل#بيروت، نشرت الولايات المتحدة الأميركية ما لا يقل عن 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات “يو إس إس تيودور روزفلت”، وفرق هجوم برمائية وأكثر من 4000 من مشاة البحرية والبحارة,
وبحسب التقرير، فقد تمركزت المدمرات في كل من الخليج الفارسي وشرق البحر الأبيض المتوسط. علما ان الولايات المتحدة قد أعادت توجيه سفنها الحربية من البحر الأحمر.
ووفقاً لمصادر إسرائيلية، وجهت القدس تحذيراً شديد اللهجة إلى “حزب الله” من خلال وسطاء غربيين وإقليميين في أعقاب عملية الاغتيال الأخيرة مفادها أن أي هجوم واسع النطاق على المدنيين الإسرائيليين سيؤدي إلى الحرب، وأن إسرائيل تعتزم استهداف المقاتلين بدلاً من البنية التحتية الداعمة للقتال. وحثت إسرائيل “حزب الله” على أن يحذو حذوها وإلى تبني الاستراتيجية نفسها.
وفي الوقت نفسه، حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “جميع الأطراف” على وقف أعمال التصعيد، وهي رسالة فُسرت على أنها موجهة إلى إسرائيل بعد مقتل شكر وهنية. وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قد أعطت إسرائيل “شيكا على بياض” لعملياتها في الشرق الأوسط، أجاب بلينكن، “المسار الحالي هو المزيد من الصراع، والمزيد من العنف، والمزيد من المعاناة والمزيد من انعدام الأمن. ومن الضروري كسر هذه الحلقة، بدءا من وقف إطلاق النار في غزة”.
وشدد بلينكن في حديثه للصحفيين في منغوليا على أن التوصل إلى وقف إطلاق النار يتطلب من الأطراف التوقف عن اتخاذ إجراءات تؤدي إلى تصعيد التوترات وإيجاد الأسباب للاتفاق بدلا من تأخير الاتفاق أو رفضه.