وفي التفاصيل، تابع باحثون في كندا بيانات 10 شبانٍ غمروا أنفسهم يوميا بالمياه الجليدية لمدة ساعة على مدى سبعة أيامٍ متتالية.

وأُخذت عينات الدم ما قبل وبعد حمام الثلج لإجراء مقارنة بينهما، ثم حُللت في مختبر لتقييم صحة الخلايا.

وأظهرت الخلايا تحسنًا في نظامها الالتهامي الذاتي، وهو نظام “إعادة التدوير” الذي يُحلل الأجزاء القديمة ويعيد استخدامها، الأمر الذي يُبطئ الشيخوخة.

كما أظهر تحليل المؤشرات الحيوية في الدم انخفاضًا في الالتهابات وتلف الخلايا.

وقالت الدكتورة كيلي كينغ إن التعرض للماء البارد قد يساعد في الوقاية من الأمراض وفي إبطاء الشيخوخة على المستوى الخلوي.