يوم الحسم.. هل يصوّت الثنائي الشيعي للـ “القائد”؟

إذا سارت الأمور وفق ما هو مرسوم لها بعد التطورات الإيجابية التي شهدتها الساعات الماضية، ومن المتوقع أن ينتخب مجلس النواب في جلسته المنتظرة قبل ظهر اليوم، قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، في حال سار «الثنائي» في ركب التأييد له بعد التأييد الداخلي الواسع الذي حظي به الرجل لهذا المنصب، مدعوماً بقوة من جانب المجموعة الخماسية، وتحديداً الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية. ويعتبر ذلك دليلاً على دعم هذه الدول الثلاث التي سمت العماد عون لرئاسة الجمهورية، وكان من أبرز المؤشرات عودة مسؤول الملف اللبناني في السعودية الأمير يزيد بن فرحان إلى بيروت لمتابعة مجريات الانتخاب، حيث التقى عدداً من الشخصيات السياسية.

وقد كانت المواقف التي عبر عنها المسؤول السعودي واضحة في التشديد على تسهيل وصول قائد الجيش إلى قصر بعبدا، بالنظر إلى الدعم العربي والدولي الذي يحظى به. ويعتبر انتخاب العماد عون خطوة مهمة لترسيخ الاستقرار في لبنان، وخاصة في ظل جهود لتثبيت التهدئة على الحدود.

واستناداً إلى المعلومات، فإن واشنطن وباريس والسعودية عملت على تأمين أوسع توافق داخلي وخارجي على شخصية قائد الجيش ليكون رئيساً توافقياً للبنان.

كما أشارت مصادر نيابية إلى أن «حزب الله» لن يقف عقبة أمام انتخاب العماد عون، ما يعزز فرصه في الفوز في الجلسة الانتخابية.

وأشارت المعلومات بهذا الشأن، إلى أن إيران التي باتت في وضع دولي لا تحسد عليه، أبلغت حليفها «حزب الله» بضرورة تسهيل الاستحقاق الرئاسي، وألا يقف عائقاً أمام انتخاب قائد الجيش رئيساً للبنان.

Exit mobile version