أُعلن عن وفاة المعتقل الفلسطيني وليد دقة بعد مرور 38 عاما على اعتقاله في السجون الاسرائيلية بعد فشل كل المحالات للإفراج عنه خلال السنتين الماضيتين، عقب اكتشاف إصابته بنوع نادر من السرطان.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الاسير الفلسطيني “نبأ مقتل الأسير القائد المصاب بالسرطان وليد دقة (62 عاما) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، والمعتقل منذ عام 1986، بعد سنوات من النضال والصمود ومواجهته لسلسلة طويلة من الجرائم الطبية”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن الوضع الصحي لدقة تدهور منذ آذار من العام الماضي.