سيزور وزير الخارجية الفرنسيّ جان نويل بارو لبنان نهاية الاسبوع للمرّة الثانية في خلال ثلاثة ايام.
وقالت مصادر ديبلوماسية لصحيفة “الجمهورية” انّ فرنسا “تلقفت بارتياح” المبادرة التي أطلقها بري وميقاتي وجنبلاط، وهو ما دفعه للعودة الى بيروت للتثبت من القدرة اللبنانية على تجاوز الأزمة الحالية والتوجّه الى تثبيت وقف النار. علماً انّ باريس ومعها عواصم الخماسية، يفضلون أن يُنتخب الرئيس قبل اي خطوة اخرى. ذلك انّ ربطه بوقف للنار سواء في الجنوب او في غزة غير ضروري، لانّه سيكون عليه متابعة التطورات الطارئة ابتداء من وقف النار واستعادة السلطات الدستورية مهماتها بعد اكتمال عقدها.