وزيرالخارجية التركي يشارك في إجتماع حول أوكرانيا بلندن

وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، السبت، أن الوزير فيدان سيشارك في الاجتماع حول أوكرانيا في لندن، ممثلاً عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضافت المصادر أنه من المتوقع أن يتبادل الوزير فيدان خلال الاجتماع الأفكار حول مواضيع تتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، بما في ذلك مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة الموجهة نحو المفاوضات.

وأشارت المصادر أن الوزير فيدان سينقل إلى محاوريه المساهمات التي يمكن أن تقدمها تركيا لهذه المرحلة، وسيؤكد على جهود أنقرة الرامية لإنهاء هذه الحرب بسلام عادل ودائم، ودعمها لسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها.

وبيّنت المصادر أنه من المتوقع أن يؤكد الوزير فيدان خلال الاجتماع على أن تركيا، التي استضافت المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مارس 2022، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة أيضا، وأن إرساء الأمن الدائم والازدهار الاقتصادي والاستقرار في المنطقة يجب أن يكون الهدف المشترك لجميع الأطراف في مرحلة المفاوضات المستقبلية.

والثلاثاء أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر استضافة بلاده قمة نهاية الأسبوع حول أوكرانيا.

وبالإضافة إلى تركيا، تمت دعوة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والدنمارك وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا وفنلندا والسويد والتشيك ورومانيا وحلف شمال الأطلسي “ناتو”، والاتحاد الأوروبي لحضور الاجتماع.

وفي 12 فبراير/شباط الماضي، أعلن الرئيس ترامب توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأثار استبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاتحاد الأوروبي وكييف من المفاوضات التي أطلقها لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مخاوف في بروكسل.

وفي هذا الصدد، نظم إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، القوة البارزة في الاتحاد الأوروبي، قمة أمنية استثنائية مصغرة في باريس، في 17 فبراير/شباط الماضي، ضمت قادة بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا والدنمارك وهولندا، بالإضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته.

وفي نهاية القمة، أصدر المشاركون بيانًا أكدوا فيه استعدادهم ورغبتهم في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.