وديع الخازن : المرحلة الراهنة لا تحتمل المزيد من المراوغة السياسية والتأخير في تشكيل حكومة إنقاذية
صدر عن الوزير السابق الشيخ وديع الخازن، بيان، قال فيه :”على أثر تعثر الرئيس المكلف نواف سلام في التوصل إلى توافق مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الجمهورية جوزاف عون بشأن تشكيل الحكومة، وما تبع ذلك من خروج الرئيس بري ممتعضا لأسباب باتت جلية للجميع، نجد أنفسنا أمام مأزق سياسي يتطلب حلا سريعا واستثنائيا”.
أضاف :”إن المرحلة الراهنة، في ظل التحديات الداخلية المتراكمة والتوترات الإقليمية المتصاعدة، لا تحتمل المزيد من المراوغة السياسية والتأخير في تشكيل حكومة إنقاذية تتمتع بالصلاحيات الكاملة والشجاعة الكافية للبدء فورا بالإصلاحات المطلوبة وإنقاذ البلاد من أزمتها المستفحلة”.
وتابع :”كما أن الأوضاع الأمنية في الجنوب اللبناني باتت تتطلب مقاربة مسؤولة، حيث لم يتضح بعد مدى التزام العدو الإسرائيلي بالمهلة المحددة لانسحابه الكامل من الأراضي اللبنانية. ومع استمرار العدوان في قطاع غزة وعدم وجود أفق واضح لوقف إطلاق النار، يزداد الخطر من امتداد التصعيد إلى لبنان في حال أقدم العدو على أي خرق جديد للمعادلات القائمة”.
وكرر الخازن الدعوة إلى “استعجال تشكيل حكومة وطنية جامعة، تضع الإصلاح وتأمين الإستقرار الأمني كأولويات قصوى، وتعمل على تحصين البلاد سياسيا وأمنيا أمام المتغيرات الإقليمية والدولية، لأن أي تأخير إضافي سيكون ثمنه غاليا على اللبنانيين جميعا”.
من جهة اخرى كتب الوزير السابق وديع الخازن عبر حسابه على منصة “إكس”: “يوجد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في بحر غزة، وتحديدًا في حقل غزة مارين، وهو واحد من أهم الحقول المكتشفة قبالة سواحل قطاع غزة.
تفاصيل حول الغاز في بحر غزة:
1.حقل غزة مارين:
*تم اكتشافه عام 1999 من قبل شركة بريتش غاز (British Gas).
*يقدر احتياطيه بحوالي 1 تريليون قدم مكعب (TCF) من الغاز الطبيعي.
*لم يتم استغلاله حتى الآن بسبب العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية.
2.حقول أخرى محتملة:
*هناك اعتقاد بوجود احتياطيات غاز أخرى غير مكتشفة في المياه الفلسطينية، خاصة بالقرب من الحدود البحرية مع إسرائيل.
لماذا لم يتم استغلال الغاز حتى الآن؟
*السيطرة الإسرائيلية: إسرائيل تمنع تطوير الحقل بحجج أمنية وسياسية.
*الخلافات السياسية الداخلية: عدم وجود اتفاق واضح بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس حول إدارة الموارد.
*العوامل الاقتصادية: الحاجة إلى استثمارات ضخمة وبنية تحتية لتطوير الحقل وتصدير الغاز.
واللبيب من الإشارة يفهم”.