وتبقى المقاومه والثنائي رمز عزتنا ولتخرس الاصوات والاقلام الماجوره
كتب البروفسور رائف رضا:
أعلن رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني والأمين العام للرابطه الطبيه الاوروبيه الشرق اوسطيه الدوليه وعضو مجلس نقابه الاطباء البرفيسور رائف رضا انه في الزمن الصعب وفي زمن التحديات وفي زمن مفردات تتكرر على مسامعنا يوميا بعد الحرب مفردات الانكسار والهزيمه على لسان بعض السياسيين يمنوننا بها تاره بأسلوب التشفي و تاره بأسلوب التضامن الوطني وتاره لترسيخ مفهوم للاجيال والهدف وراءه بث روح ثقافه الاحباط لإرضاء اجندات دوليه وخاصه بعد المفاجأت المتسارعه في ظل ما حدث ويحدث وفي ظل التموضع الجديد للبعض وفي ظل تبدل الأقلام والمواقف نرى لزاما علينا أن نبقى ثابتين في الموقف الاخلاقي الذي نشانا عليه وهو مسؤليه النخب والمثقفين في بيئه المقاومه بالرغم من الصعاب والمؤامرات وما يحدث من تغييرات جيوسياسيه ان نبقى في الموقع الذي نعتز ونفتخر به ومن أجله قدمت المقاومه اغلى التضحيات لحمايه لبنان وما زالت تستقبل الشهداء من تحت انقاض ارض الجنوب الذي دحر العدو الصهيوني من التقدم بالرغم من إمكانياته العسكريه والتكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي ومنع العدو من تحقيق أهدافه التي هي بحد ذاتها الانتصار وبمواكبه سياسيه ودبلوماسيه قل نظيرها قادها ابو مصطفى وهو رجل المهمات الصعاب في زمن التكالب الدولي على لبنان.
وقد برهن الثنائي الشيعي انه يستحق رمز العزه والفخر دون مواربه وان من يحاول تجاهله او القفز فوقه سيقع في مستنقع لا يمكن انتشاله الا عبر اخذ العبر مهما كبر وصغر وان من يستقوي بالاوهام وتجيير الإعلام واستعمال مفردات الانكسار سيرى ان الاوطان لا تحمى الا بالدماء وليس بالشعارات والاوهام ان أمام مايجري تبقى البوصله واحده هي الوحده والموقف بحمايه من يستحقون الا وهو هذا الثنائي شاء من شاء وأبى من ابى ويبقى النعيم والنبيه والشرفاء ومن يدور في فلك المقاومه رمز عزتنا وكرامتنا وتبقى المناصب والمراكز رخيصه أمام المواقف وحماه الوطن حما الله مقاومتنا وداعميها ولتخرس الاصوات والاقلام الماجوره وسيبزغ فجر النصر وتزهر ارض الجنوب مجددا انها عصيه على على العدو وان وطنا مسيجا بدماء الشهداء وبمقاومه لا تعرف الذل والهوان هي حتما ودائما منتصره مهما كثر الشامتين والحاقدين.