أخبار محليةالاخبار الرئيسية

هيلانة اسكندر تاريخ من العدل والمناقبية

أقام محامو الدولة حفلا تكريميا للقاضية هيلانة اسكندر في بيروت بمناسبة احالتها إلى التقاعدبحضور حشد من المحامين والشخصيات القانونية.

واعتبرت القاضية اسكندر أن قيمة الزمن لا تقاس بعدد الأيام والسنوات، بل بما حققه الإنسان من إنجاز على المستوى الشخصي والاجتماعي

والقيت كلمات أشادت بمناقبية القاضية وانجازتها وما تحلت به خلال توليها رئاسة هيئة القضايا.

وقالت: انطلقنا الى العمل بدون ان تتوفر لنا شروط الأمان والاستقرار وضرورات الوظيفة ولكننا ما أخلفنا يوما بالقسم ولا رف لنا جفن او اهتزت لنا يد أمام رهبة الضمير.

كما تم منحها درعا تقديريا في المناسبة.

وفي الختام القت القاضية اسكندر الكلمة التالية:

ايها الأعزاء
اقف اليوم بينكم في محطة من محطات الحياة المتنوعة لنطوي صفحة من صفحات العمل المشترك الذي أنجزناه معا في السنوات القليلة الماضية.إن قيمة الزمن لا تقاس بعدد الأيام والسنوات بل بما حققه الإنسان من إنجاز على المستوى الشخصي والاجتماعي. منذ سنوات سبع التقينا هنا في هذا المكان وأقسمنا يمين الولاء ان نكون لسان الوطن ويده للدفاع عن حقوق الدولة وصيانة الحق والعدالة.

وفي ظروف أمنية واقتصادية ومعيشية بالغة الصعوبة انطلقنا الى العمل بدون ان تتوفر لنا شروط الأمان والاستقرار وضرورات الوظيفة ولكننا ما أخلفنا يوما بالقسم ولا رف لنا جفن او اهتزت لنا يد أمام رهبة الضمير. لقد واجهتنا صعوبات كثيرة وبقينا معا وكنتم لي السند والعون وتحقق في هذه الفترة الزمنية الكثير من استرجاع لحقوق الدولة ما لم يتحقق في السابق خلال عهود وعهود.

لقد اشتغلنا باللحم الحي بدون اوراق ومستلزمات وبدون بدلات نقل وبرواتب لم تعد تكفي ثمن طعام وصمدنا معا في مواجهة التحديات وما لانت عزائمنا أمام المغريات. أقف اليوم لأشكركم فردا فردا لتعاونكم فقد لمع اسم هيئة القضاء ونجحنا بالدفاع عن حقوق الدولة لأننا كنا معا حاضرين هنا.

أعتذر منكم عن أية إساءة أو تقصير بدر مني في أوقات الضغوط التي مورست علينا وتخطينا كل هذه الصعوبات. اتوجه اليكم بالشكر والامتنان لأنني أخرج اليوم الى التقاعد براحة الضمير بفضل محبتكم وتفانيكم وإنني أدعوكم مع بداية العهد الجديد الى مواصلة هذا النهج. حفظكم الله وحفظ عيالكم وحفظ لنا لبنان.

هيلانة اسكندر تاريخ من العدل والمناقبية

هيلانة اسكندر تاريخ من العدل والمناقبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى