أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن “قرار إرسال وفد التفاوض إلى الدوحة الخميس المقبل جاء بعد نقاش دام أكثر من 5 ساعات”. لافتةً الى أن “مناقشات نتانياهو شملت تداعيات إبرام الصفقة على ما يحدث في الشمال ومع الحوثيين”.
وكانت قد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “الاجتماع برئاسة نتانياهو بشأن صفقة التبادل استمر نحو ست ساعات”.
وكان قد ادّعى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأنّه “يمكننا الانتقال في لحظة واحدة من الجهد الرئيسي في الجنوب إلى الجهد الرئيسي في الشمال”.
ولفت، في تصريح له من الشمال، إلى أنّه “سيكون ذلك سريعًا، مفاجئًا وحاسمًا”، زاعمًا: “نحن نقترب من مفترق اتخاذ القرارات وسنعرف كيف نسلك الطريق الذي سيجلب الأمن لسكان الشمال”.
في وقت سابق من تموز الحال، أشار الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله إلى أنّه إذا جاءت الدبّابات الإسرائيلية إلى لبنان وجنوبه، “فلن تعانوا من نقص في الدبّابات، لأنّه لن تبقى لكم دبّابات”.
وأضاف “جبهتنا لن تتوقّف ما دام العدوان مستمرًّا على غزة وأهلها ومقاومتها، والتّهديد بالحرب لم يخيفنا منذ 10 أشهر، عندما كانت إسرائيل في غزّ قوّتها كما يُقال، ولا تعاني من نقص في القادة والجنود والدبّابات والذّخيرة”.