أفاد مصدر بارز مطلع على المفاوضات بأن “عقدًا كثيرة وضعها نتنياهو أمام الاتفاق على الحل الذي يضمن تطبيق القرار 1701 وخصوصًا لجهة التمسك بآلية المراقبة والإشراف على الآلية وحرية الحركة في البر والجو والبحر، وبالتالي تبدد الحلم بالحل قبل الخامس من تشرين الثاني”.
واكد المصدر لصحيفة “الجمهورية” ان “هوكشتاين لم يتصل بالرئيس نبيه بري ولا بالرئيس نجيب ميقاتي بعد مغادرته تل ابيب، لكن الإشارات التي صدرت من الإعلام العبري ونتنياهو نفسه أكدت ان الموفدين عادا خاليي الوفاض وهذا يعني أننا أمام انتظار آخر هدّام إلى ما بعد الانتخابات الاميركية”.
ورأى المصدر ان “لبنان ليس أمامه سوى الصمود ولا يمكن له الاستسلام لأن الحرب القائمة لم تعد حربًا عادية إنما تحولت معركة كسر إيرادات، وبات الكلام عن وقف إطلاق النار وهمًا وغير وارد لأن نتنياهو وضع أهدافًا لا يمكن تنفيذها في وقت سريع وربما تحتاج إلى اشهر وسنوات. والتاريخ سيعيد نفسه على ما يبدو”.