هل ينجح السفير السعودي بالإختراق رئاسياً؟

هل ينجح السفير السعودي بالإختراق رئاسياً؟

رأى مصدر نيابي قريب من فريق الممانعة أن “التحرك الديبلوماسي الحالي في موضوع الرئاسة يتسم بخصوصية واضحة، ويأتي في وقت حساس قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي من المتوقع أن تهيمن على اهتمام الساحة الدولية. وهذا التوقيت قد يعتبر فرصة ذهبية للبنان، إذ يمكن استغلال هذا الوقت المستقطع قبل انشغال القوى العالمية بالانتخابات الأميركية لتمرير الاستحقاق الرئاسي اللبناني، دون أن يواجه تدخلات أو ضغوط خارجية قد تعرقل عملية الانتخاب.”

وقال المصدر لصحيفة “الأنباء الكويتية”: “يدرك السفراء أن الفرصة الحالية قد تكون الأخيرة لتحقيق توافق لبناني حول اسم الرئيس المقبل، خصوصًا أن العالم قد ينشغل في شكل أكبر في الفترة المقبلة بالانتخابات الأميركية وقضايا أخرى أكثر إلحاحًا على الصعيد الدولي. لذا، فإن تكثيف الجهود خلال هذه الفترة يعد خطوة استراتيجية لإحداث اختراق في الملف الرئاسي.”

كذلك، أشار إلى أنه “من بين هذه التحركات، يبرز الدور البارز لسفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري الذي يعتبر من أهم الديبلوماسيين المؤثرين في المشهد اللبناني. ويعد السفير بخاري صلة الوصل بين الدول العربية والخليجية من جهة، والأطراف اللبنانية المختلفة من جهة أخرى. ويمتاز حراكه بالفاعلية والقدرة على التأثير، خصوصًا في ظل علاقات المملكة العربية السعودية التاريخية مع لبنان،” معتبرًا أن “الجهود التي يبذلها السفير بخاري تسعى إلى تحقيق توافق داخلي مدعوم بإرادة عربية، ما يعزز فرص تجاوز العقبات التي تحول دون انتخاب رئيس جديد.”

وقال: “نعول في كل كبير على حراك السفير بخاري لتحقيق الاختراق النوعي في جدار الرئاسة السميك.”

Exit mobile version