أخبار خاصةأخبار محليةالاخبار الرئيسية

هل يلتزم المجتمع الدولي بتنفيذ وعوده تجاه لبنان… وما هو دور اللجنة الخماسية؟!

هل يلتزم المجتمع الدولي بتنفيذ وعوده تجاه لبنان... وما هو دور اللجنة الخماسية؟!

نوّه مبارك بيضون بخطوة اجتماع جلسة مجلس الوزراء في مدينة صور للمرة الاولى وتأثيرها المعنوي الكبير على الجنوبيين من جهة، ومن جهة اخرى للتأكيد على اهمية تطبيق القرارات الدولية وخصوصاً القرار1701، وأهمية وجود الدولة وبسط سيادتها على كافة الأراضي اللبنانية. جاء ذلك خلال حديث تلفزيوني على شاشة “تلفزيون لبنان”.

وأضاف: “أما بخصوص اللجنة التي بدأت أعمالها منذ يومين لم نر حتى الان اي ضغط او تحرك لوقف الاعتداءات والخروقات ونحن بانتظار آلية التطبيق للقرار 1701 وعلى المجتمع الدولي العمل والضغط على الجانب الاسرائيلي من اجل الالتزام والتنفيذ.
لا شك ان الاميركي هو شريك اساسي في المفاوضات مع الحكومة اللبنانية عن طريق المبعوث الأميركي آموس هوكشتين. ونحن بانتظار نقلة نوعية عند استلام ترامب الرئاسة يوم 20 كانون الثاني كما وعد وطمأن اللبنانيين للوصول لحل دائم في الشرق الأوسط الجديد. وبالنسبة لجلسة انتخاب الرئيس نحن بانتظار التطورات الاقليمية ولا أحد يعلم إن كانت ستحصل أم أنها ستؤجل!

وتابع: في المقلب الاخر وتحديدا عند الحدود الجنوبية تقوم اسرائيل بالتخريب والجرف والتفجير تحت حجة حماية حدودها الشمالية وتأمين عوده امنة للمستوطنين والتاكد من عدم وجود عناصر او اسلحة لحزب الله وقد يكون ما تقوم به اسرائيل هو ثأر لما قامت به المقاومة باستهداف العمق الاسرائيلي و تحديدا تل ابيب .

ولفت إلى أن هذه اللجنة ليس لها علاقة نهائيا بالقرار 1701 فهو بند محدد، كما ان القرار لا يقوم على نزع سلاح حزب الله كما قال الشيخ نعيم وانما يؤكد على ضرورة تراجع حزب الله الى خلف الليطاني وعدم وجود مظاهر مسلحة في الجنوب. وهذا ما اكده الرئيس بري عن القرار 1701 لا زائد ولا نقصان فالتعديل يجري داخل الأمم المتحدة ويلغي 1701 الى قرار جديد.

وقال: فالمقاومة تستند الى مشروعيتها في الدفاع عن أرضها من خلال اتفاق الطائف واسرائيل تريد أن تنزع هذه الشرعية من خلال القوة و الاعتداءات وما تمارسه من إبادة وقتل ودمار وتقطيع أوصال لبنان عن سوريا وعدم امداده بالاسلحة.

وأردف: طبعاً هناك خياران الخيار الاول هو حق المقاومة في الدفاع عن الاراضي اللبنانية والاعتداءات والثاني الذهاب الى المجتمع الدولي والتسويات ، فإسرائيل لا تقيم وزنا للمعايير والقرارت الدولية والاممية مع العلم أن نتنياهو مطلوب للمحكمة الدولية للاسف ففي لبنان انقسام حاد، نحن بحاجة الى توافق داخلي. وكل ما لدينا اليوم هو الضغط على اسرائيل. خسارة اسرائيل الحرب هي خسارة للولايات المتحدة.

وشدد على أن صمود الناس هو انتصار, فإسرائيل لم تحقق مبتغاها وكان المطلوب سحق المقاومة وهو يغير استراتيجية الحرب فنحن اليوم امام مشهد جديد.

وأكد على أن  المقاومة أعلنت على الملأ بأنها لم تبقَ متفرجة على خروقات اسرائيل التي قامت بها والاعتداءات التي فعلتها والاسرائيلي فرض على بعض القرى بعدم الدخول اليها ويقوم بتدمير وتفجير المنازل. فلنرى ماذا ستفعل هذه اللجنة اذا استطاعت منع الاسرائيلي من الاعتداءات. وما يحصل اليوم هو حرطقات لم تصل الى مبتغاها واسرائيل تريد التوسع برضى اميركي، ولا نعلم الى اين ستذهب الامور وقد يكون هناك مشهد جديد في العالم لا أحد يعلمه وسيحصل تغييرات في المنطقة.

وختم: المطلوب اليوم هو اعطاء لبنان دوره الاساسي والسيادة والاستقلال وما يحصل من خروقات يضعف لبنان بأخذ أي قرار تجاه أي قرارات أو مؤسسات حكومية.

زر الذهاب إلى الأعلى