تعتزم شركة إيني الإيطالية، وفقًا لبلومبرغ، حفر بئرين جديدتين فى حقل ظهر باستثمارات تبلغ 160 مليون دولار، وذلك في النصف الثاني من العام المقبل.
وكان تراجع إنتاج مصر من حقل ظهر للغاز الطبيعي السنة الماضية قد دفع إلى بدء خطة “تخفيف الأحمال” لتعود انقطاعات الكهرباء إلى مصر، ويعود الحقل نفسه مجددا إلى الواجهة بعد إعلان شركة إيني الإيطالية أنها اضطرت لسحب سفينة الحفر سايبم سانتوريني منه، لعدم حصولها على 1.6 مليار دولار مستحقات لها لدى الحكومة المصرية.
واكتشفت شركة “إينى الإيطالية حقل ظهر عام 2015 وأعلنت حينها أنه الأكبر على الإطلاق فى البحر المتوسط، واستطاعت مصر بفضله تحقيق الاكتفاء الذاتي بالغاز واستئناف التصدير.
وتوقفت مصر عن استيراد الغاز عام 2018، وعاودت التصدير عام 2019، الذى شهد تحقيق حقل ظهر ذروة الإنتاج عند قرابة 3 مليار قدم مكعبة يومية، بينما بدأت استيراده من إسرائيل للمرة الأولى منذ 2020، وتعتمد عليه حاليا لتلبية جزء كبير من الطلب المحلي.
ويشار إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف مؤخرا أن صادرات مصر من الغاز الطبيعي تراجعت بواقع 7.2 مليار دولار أي ما يعادل نسبة 74 بالمئة، لتسجل في العام 2023 مستوى 2.5 مليار دولار مقابل 9.8 مليار دولار في العام 2022.
والصيف الماضي، تسببت درجات الحرارة المرتفعة التي تزيد عن 35 درجة مئوية، في انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة أو ساعتين يوميا