كسرت مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حاجز الحصار الخليجي عن لبنان، فبدأت الوعود بعودة السفراء توازيًا مع عودة المياه إلى مجاريها، في ظل وعود فرنسية خليجية لتعويم حكومة الرئيس ميقاتي، تزامنًا مع وعود إصلاحية وجرعات دعم للبنان. في المقابل كان تأكيد وزير الإعلام المستقيل جورج قرداحي على أن استقالته جاءت دون أي ضغوط، بينما أكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على أنه لن يسمي بديلا عن قرداحي.
بدوره، كشف رئيس الجمهوريّة ميشال عون أنّ المحادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كانت مثمرة ومهمّة وقد أبدى الامير تميم اهتمامه بمساعدة لبنان للخروج من أزماته وعودة الاستقرار إلى ربوعه، وركّز الرئيس عون في حديث إلى صحيفة “الشرق” القطرية، على أنّ قطر البلد الوحيد الّذي قدّم للبنان مساعدات ماديّة وسياسيّة ومعنويّة، ولم نلمس يومًا أنّ دولة قطر تسعى إلى الحصول على نفوذ ما في لبنان وشدّد على أنّ السّبيل الوحيد للخروج من الأزمة الدبلوماسيّة مع بعض الدّول الخليجيّة هو بالحوار البنّاء بيننا، وعودة العلاقات الدبلوماسيّة إلى طبيعتها.
صحيًا، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 1654 إصابة جديدة بكورونا و 10 حالات وفاة، في ظل ارتفاع في نسبة إيجابية الفحوص لتتجاوز عتبة 10%، مع نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات بلغت 70%.