تقرت الأمانة العامة لحزب الشعب الجمهوري في مصر على خوض انتخابات الرئاسة المقبلة 2024، حيث انتهى التصويت إلى موافقة ما يزيد عن 65% من الحضور على الدفع بمرشح في الانتخابات.
وبذلك أصبح حزب الشعب الجمهوري هو ثاني الأحزاب المصرية التي أعلنت الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد حزب الوفد الذي استقر على الدفع برئيس الحزب في السباق الذي بات من الواضح أنه سيجري بمشاركة أكثر من مرشح.
ويمتلك الشعب الجمهوري العديد من الكوادر في مختلف تشكيلات الحزب، لكن عندما يتعلق الحديث بمرشح في انتخابات الرئاسة تتجه الأنظار إلى اسمين على وجه التحديد هما رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة نائب رئيس الحزب ورئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشيوخ، وكذلك حازم عمر رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ.
وبحسب “روسيا اليوم” فإنّ أحمد أبو هشيمة المعروف بتأييده للنظام القائم والرئيس السيسي، سيكون في موقف صعب حال استقرار الحزب على الدفع بحازم عمر، فبين نار الالتزام الحزبي أو قناعاته الشخصية التي تتمثل في تأييده للرئيس السيسي، وحتى في حال استقرار الحزب على أبو هشيمة مرشحا له في سباق الرئاسة، كيف سينافس الرئيس وهو أحد أبرز مؤيديه في السنوات الماضية.
كما يمتلك رجل الأعمال البارز رؤية في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فيما يتعلق بالشق السياسي تعتبر تجربة أبو هشيمة في الشعب الجمهوري فريدة من نوعها في تجارب دخول رجال الأعمال للعمل السياسي.
وعلى المستوى الاقتصادي إلى جانب المشروعات الاستثمارية التي يمتلكها أبو هشيمة، فإن نشاطه في مجلس الشيوخ شهد تقديم العديد من الدراسات والمقترحات التي تهندس لكيفية النهوض بالاقتصاد المصري، وكان آخر تلك المقترحات عندما قرر مجلس الشيوح إحالة تقرير اللجنة المشتركة بشأن دراسة الشباب وسوق العمل غير الرسمي، والمقدمة أحمد أبو هشيمة، إلى رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كل تلك الأمور تجعل أبو هشيمة هو الاسم الأبرز داخل الحزب، لخوض سباق الانتخابات الرئاسية، لكن اسم آخر يظهر أيضا هو حازم عمر مؤسس ورئيس الحزب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. (روسيا اليوم)