أبلغت مصادر دبلوماسية فرنسية الى “الجمهورية”، قولها: “انّ الدبلوماسية الفرنسية ناشطة في كل الاتجاهات لاحتواء التصعيد”.
وجددت المصادر التأكيد على الحاجة الملحّة لحل دبلوماسي يُنهي المواجهات القائمة في المنطقة الجنوبية. وقالت: “نحن نتواصل مع كل الاطراف. ونؤكد على ضبط النفس درءاً للسقوط في منزلقات ومخاطر كبرى على كل الأطراف”.
ورأت المصادر أنّ المجريات التصعيدية الأخيرة تزيد المخاوف من تَسارع الخطى الى حرب مؤلمة ووقائع وخيمة.
ومن جهة أخرى، قالت مصادر دبلوماسيّة لبنانية لـ”الجمهورية” إنّ واشنطن أرسلت إشارات متتالية تشدد فيها على خفض التصعيد، وتؤكد عزمها على بذل جهود حثيثة في هذا الاتجاه. ووفقاً لهذه الاشارات، كشفت المصادر أنّ احتمال ايفاد واشنطن موفداً الى المنطقة (آموس هوكشتاين)، أمر وارد جدا في وقت قريب.