خاص “مركز بيروت للأخبار”
أسئلة كثيرة يطرحها الشعب اللبناني بكل أطيافه، قبيل وصول الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين واجتماعه مع المسؤولين اللبنانيين، وكلها تتمحور حول اطار واحد عنوانه الأساسي، هل ستنتهي الحرب؟
الإجابات على هذا السؤال وحسب المعطيات والمعلومات المسربة، هي أن احتمال التوصل إلى حل واستمرار الحرب بعد الفشل احتمالان متعادلان.
ولكن ما قد يدعو لبعض التفاؤل، اصرار الحزب الديمقراطي الأميركي للتوصل لتهدئة قبل الانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني، وليس محبة للبنان والشعب اللبناني، وانما لزيادة حظوظ المرشحة كامالا هاريس للفوز على دونالد ترامب.
ولكن كل الأنظار ستتجه إلى بنيامين نتنياهو الذي يحمل شعار “مفاوضات تحت النار”، وهو وجه رسالة في الأمس من خلال التصعيد الذي عاشه اللبنانيون في كل المناطق.
ويبقى الانتظار لمعرفة امكانية نجاح هوكشتاين هذه المرة، وهو الذي عودنا في لبنان على سلسلة زيارات كانت تنتهي كما بدأت، بحيث أن المشكلة دوما في التعنت الاسرائيلي، وكانت رسالة الرئيس بري في الأمس، الإصرار على القرار 1701، بلا زيادة ولا نقصان.