أخبار خاصةالاخبار الرئيسية

هل تحذو بيروت حذو أبوظبي؟

كتب المحرر السياسي-المشهد اليومي

 

يستمر الاغلاق الحكومي في لبنان على امل من الاستفادة من الانفتاحة الخليجية على دمشق بزيارة وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد برفقة وفد خليجي، هذه الزيارة يمكن البناء عليها لبنانيا للحذو حذو ابوظبي و فتح الطرقات والمقطوعة والتواصل مع دمشق، خاصة مع التقدم الذي اعلن عنه رئيس الحكومة في ملف التفاوض مع صندوق النقد الدولي، من خلال تقديم لبنان ارقاما موحدة للخسائر، معلنا ان خطة التعافي الاقتصادي ستصدر اخر الشهر الحالي.

ازاء تحرك وزير الاقتصاد امين سلام لإجبار اصحاب المولدات على الإلتزام بتركيب عدادات للمشتركين بغية تخفيف الأعباء عن كاهلهم، تصر نقابة أصحاب المولدات على تعنتها ورفضها هذه الإجراءات، وابتزازها المواطنين بإطفاء مولداتهم،مطالبين بتسعير الكيلو واط ب ٧٠٠٠ ليرة كحد أدنى.

على صعيد الطحين، حذر عضو نقابة أصحاب الافران والمخابز في الجنوب علي قميحة، ، من ان “افران الجنوب تعاني ازمة فقدان مادة الطحين، وبعضها اقفل ابوابه خلال الساعات الماضية، والبعض الآخر يعمل ضمن المواد المتوافرة لديه”، لافتا الى ان “ما تعانيه الافران هو نتيجة التجاذب  بين وزارة الاقتصاد والمطاحن، وبذلك تكون الافران الحلقة الاضعف وتدفع الثمن ومعها المواطن”، منبها الى “خطورة سعي البعض الى دولرة تسعيرة ربطة الخبز وهو عبء اضافي اعان الله المواطن على تحمله”.

صحيا، سجل عداد وزارة الصحة ٩٠٩ اصابات كورونا جديدة، و ٥ وفيات خلال ٢٤ ساعة.

زر الذهاب إلى الأعلى