نشرت صحيفة “ذا نيويورك تايمز” (The New York Times) الأميركية تقريراً يشير إلى أنها تدرس “تويتر” إمكانية بيع أسماء حسابات بعض مستخدمي الشبكة الاجتماعية، بهدف زيادة الإيرادات.
وحسب الصحيفة، فإن “الشركة بدأت مناقشة فكرة إمكانية إجراء مزادات عبر الإنترنت لبيع أسماء مستخدمي تويتر، إذ يمكن لبعض المستخدمين الحصول على أسماء معينة كان قد استخدمها غيرهم عبر الشبكة، وإن هذه الخطوة قد تساعد تويتر على زيادة الإيرادات”.
وفي تغريدة الشهر الماضي، قال إيلون ماسك إن تويتر ستبدأ قريباً في تحرير 1.5 مليار من أسماء المستخدمين بالموقع، مشيرًا إلى أنه سيتم حذف الحسابات غير النشطة. وأفاد ماسك، في رد على تغريدة عبر تويتر، بأنه مهتم بتحرير حسابات بأسماء المستخدمين المطلوبة.
ولا تسمح سياسة تويتر بشراء أسماء مستخدمي تويتر أو بيعها. وعلى الرغم من وجود هذه القاعدة، فقد تمكن عديد من الأشخاص -على مدى سنوات- من شراء الأسماء المرغوبة عن طريق السوق السوداء.
كما أن بيع أسماء المستخدمين المرغوبة جذبت أيضًا المخترقين في الماضي. ففي عام 2020، تم القبض على مراهق بعد اختراق شبكة التواصل الاجتماعي والحصول على أسماء مستخدمين بارزة لبيعها، إذ اخترق ذلك “الهاكر” (المخترق) حسابات عديد من الشخصيات العامة، بمن فيهم ماسك والرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما وبيل غيتس وغيرهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير المعروف بعد إذا كانت تويتر ستمضي في هذه الفكرة، كما لم يتم الكشف عن أن الفكرة ستشمل جميع الأسماء المستعارة لمستخدمي الشبكة أم بعضها.