كشف مرجع سياسي لـ”الجمهورية”، ان رد “حزب الله” القوي على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر في الضاحية أصبح على قاب قوسين وأدنى، بعدما استنفد الوسطاء الفرصة للوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار وتبادل الاسرى في غزة.
وأوضح المرجع أن الحزب امتنع على تنفيذ الضربة المقررة خلال الفترة الماضية ، افساحاً في المجال أمام الوسطاء لانجاز التسوية استناداً الى مبادرة الرئيس الاميركي جو بايدن، ومقترحات مصر وقطر، غير أن تعنت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو واصراره على عرقلة المفاضات بإغراقها بشروط لا يمكن القبول بها، حالا دون نجاح محادثات الدوحة الاسبوع الماضي، وسيقضيان على الفرصة الاخيرة لوقف الحرب وعودة الاسرى خلال محادثات القاهرة غداً.
ورأى المرجع ان من المؤكد ان الحزب سيرد أيضاً في الساعات القليلة المقبلة على الغارة الاسرائيلية التي استهدفتقوة أحد مخازن السلاح التابع للحزب في بعلبك بقوة ولكن ضمن قواعد الاشتباك الجديدة المعمول بها من الطرفين.