هاني: مطار بيروت واجهة الوطن وسلامة المسافرين خط أحمر
أشار رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم روجيه هاني إلى أن “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم هالها ما يحصل على طريق مطار بيروت الدولي من فوضى واعتداءات على الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية والمواطنين الآمنين والمسافرين”.
وقال: “انطلاقا من الانعكاسات السلبية على المغتربين، الذين تلمسوا الإيجابية بعد انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون واختيار الرئيس نواف سلام وتشكيل الحكومة، بدأوا يتمهلون ويراجعون استعداداتهم لزيارة لبنان في عودة كنا، ولا نزل نتأملها واعدة”.
أضاف: “نحن نؤيد كل التدابير التي اتخذتها الحكومة اللبنانية والمتعلقة بالرحلات الإيرانية المشبوهة، خصوصا من شركة طيران هي تحت عقوبات دولية مختلفة، فتحرير المطار من قبضة إيران وذراعها اللبنانية خطوة أساسية لاستعادة الثقة بدولة سيدة على مرافقها من قبل اللبنانيين والعالم”.
وتابع: “في وقت يعمل فيه لبنان، رئيسا وحكومة، على استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، والتحضير لإعادة الإعمار من قبل الدولة لما سببه هذا الذراع الإيراني من دمار وقتل وتهجير، نرى في الفوضى المقصودة على طريق المطار، محاولة لاستعادة الدور المفقود في التهريب وتبييض الأموال. لقد التزمت الحكومة الإعمار، والإعمار يجب ألا يتم إلا من قبل الدولة، وحدها الدولة، بالتزامن مع تطبيق القرارات الدولية”.
وأردف: “رغم تأييدنا لفتح وتأهيل مطارات حالات ورياق وحامات لأسباب سياحية وتنموية مناطقية، يبقى مطار بيروت الدولي بوابة لبنان الأساسية والكبرى من وإلى العالم، وواجهة الوطن كدولة سيدة، ويجب أن تحرر طريقه، ونحن نعتبر أن سلامة المسافرين والعابرين على طريق المطار هي خط أحمر، ولا يمكن أن نقبل بجعلهم رهائن من أجل مطالب سياسية”.
وختم: “لن يكون للفتنة مكان في لبنان لأن أهله واعون للمؤامرة ولن ينجروا إليها، فكفى لعبا على الغرائز المذهبية، ونرجو أن يأتي البيان الوزاري نسخة عن خطاب القسم”.