تحذير من نقص فيتامين “د” وادمان الشاشات.. إنها أهم مشاكل الأطفال

أظهرت دراسة حديثة في الولايات المتحدة بعنوان «الوقت الترفيهي أمام الشاشات ونقص فيتامين (د) بين الأطفال والمراهقين» وجود علاقة قوية بين قضاء وقت طويل أمام الشاشات ونقص فيتامين (د) لدى هذه الفئة العمرية.

أوضحت النتائج أنّ الأطفال الذين يقضون 5 ساعات أو أكثر يومياً أمام الشاشات معرّضون إلى خطر مضاعف لنقص الفيتامين (د) مقارنةً بمَن يقضون وقتاً أقل.

كيف يؤثر وقت الشاشة على مستويات فيتامين (د)؟

يعتمد الجسم على أشعة الشمس لإنتاج فيتامين (د)، المعروف باسم «فيتامين الشمس». ويقلّل الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات من فرص التعرّض للشمس، ممّا يَحُد من إنتاج هذا الفيتامين الأساسي. كما يرتبط الجلوس المطوّل بأنماط حياة غير صحية تشمل قلّة النشاط البدني واتباع أنظمة غذائية ضعيفة.

أهمية فيتامين (د) ودوره في الجسم، منها:

– تعزيز صحة العظام والأسنان عبر تحسين امتصاص الكالسيوم والفوسفور.

– دعم الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات.

– تحسين المزاج وتقليل خطر الاكتئاب.

أسباب نقص فيتامين (د):

– انخفاض التعرّض إلى أشعة الشمس.

– النظام الغذائي الفقير بفيتامين (د).

– السمنة التي تحتجز الفيتامين في الأنسجة الدهنية.

– مشاكل الجهاز الهضمي مثل مرض كرون وحساسية القمح.

– الأمراض المزمنة أو الاضطرابات الهرمونية.

أعراض نقص فيتامين (د):

– آلام العضلات والمفاصل.

– هشاشة وضعف العظام.

– الإرهاق المستمر.

– اضطرابات المزاج والاكتئاب.

تشخيص نقص فيتامين (د)

يُشخّص نقص الفيتامين عبر قياس مستوى 25- هيدروكسي فيتامين (د) في الدم، ويُعدّ المستوى المثالي بين 30-50 نانوغراماً/مل.

الجرعات الموصى بها:

– الرضّع حتى سنة: 400 وحدة دولية يومياً.

– الأطفال (1-18 سنة): 600-1000 وحدة دولية.

– البالغون: 600-2000 وحدة دولية بحسب الحاجة.

ساندي بو يزبك- الجمهورية

 

Exit mobile version