نعمة افرام يضرب صيادي جونية في رزقهم… والوزير ينصفهم!
لم يفكر نائب كسروان المتنقل بين الكتل النيابية بمصدر رزق فئة من اللبنانيين نالت نصيبها من الازمة الاقتصادية وذهب لغاية في نفس يعقوب، إلى مهاجمة رئيس تعاونية صيادي الأسماك في مرفأ جونية، على خلفية رفض تحويل هذا المرفأ من مرفأ زراعي إلى مرفأ سياحي، وهو ما إستفز الصيادين واعتبروه موجهًا لباب رزقهم الوحيد.
وفيما لم يفكر ابن كسروان بفئة محسوبة عليه بصفته نائبًا عنها، إنبرى وزير الأشغال علي حمية للدفاع عنها مؤكداً على إبقاء المرفأ باب رزق لهؤلاء الصيادين.
وصدر بيان باسم تعاونية صيادي الأسماك وصيادو أصحاب مراكب الصيد في مرفأ جونية، استنكروا فيه الكلام الذي توجّه به النائب نعمة افرام بحق رئيس التعاونية فيليب نجيم ورفضوا التطاول من نائب كسروان على نجيم.
وشكروا موقف وزير الأشغال لناحية تأكيده على أن يبقى مرفأ جونية مرفأً زراعيًا للصياديين وأن لا يستخدم كمرفأ سياحي، لما لذلك من خطر على مصادر رزقنا.
واستغربوا كيف يمكن لنائب أمة أن يفكر في التطاول على لقمة عيش صيادين يعيشون بمدخول محدود يحصلون عليه بشق الأنفس من خلال العمل في مرفأ جونية، خاصةً وأن جميع اللبنانيين ومن بينهم نحن نعيش وسط أزمة معيشية قاسية.
وذكروا النائب افرام، بأن ثمة أمور أساسية قامت بها تعاونية صيادي الأسماك خلال فترة تولي فيليب نجيم رئاسة التعاونية لناحية إنماء المرفأ، وقد أغفل عن ذكرها مشهراً بأمور غير مهمة.
وأكدوا إن تحويل مرفأ جونية إلى مرفأ سياحي من شأنه أن يقضي بشكل تام على مصدر رزقنا ومصالح عدد من الصياديين الذين يعتاشون وعائلاتهم من مصدر الرزق هذا.
ودعوا نواب كسروان والدولة اللبنانية لإستكمال إنشاء مرفأ جونية المخصص للسياحة الذي بدأ تنفيذه قبل أعوام، لما لهذا المرفأ السياحي الشرعي من منفعة لا تعود فقط على جونية وكسروان وحسب، إنما تشمل كل لبنان.